للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨/ ١٣٦٤٠ - "خُذُوا مَتَاعَكُمْ عَنْهَا وَأَرْسِلُوهَا فإِنَّهَا مَلعُونَةٌ".

حب عن عمران بن حصين أن امرأة لعنت ناقةً لها، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكره (١).

٣٩/ ١٣٦٤١ - "خُذُوهَا يَا بَنِى طَلْحَةَ خَالِدَةً تَالِدَةً لَا يَنْزِعُهَا مِنكُمْ إِلَّا ظَالِمٌ".

"يَعْنِى (حجابة) الكعبة".

ابن سعد، طب، كر عن ابن عباس (٢).

٤٠/ ١٣٦٤٢ - ("خُذُوهَا تَالِدَةً خالدةً وَلَا يَنْزِعُهَا مِنْكُمْ إِلَّا ظَالِمٌ، يَا عُثْمَانُ: إِنَّ اللَّه اسْتَأْمَنَكُمْ على بَيْتِهِ فَكلُوا مِمَّا يَصِلُ إِلَيكمْ مِنْ هَذا البيتِ بالمعروفِ".

ابن سعد من طريق عثمان بن طلحة: أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال له يوم الفتح: ائتنى بالمفتاح فأتيت به فأخذه مِنى ثم دفعه إِلَىَّ وقال: خذوها وذكره) (٣).

٤١/ ١٣٦٤٣ - "خُذُوا الْقُرآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِن ابْنِ مَسْعُودٍ، وَأُبِىِّ بْنِ كَعْبٍ، وَمُعَاذِ ابنِ جَبَلٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ".


(١) الحديث في مختصر صحيح مسلم برقم ١٨٢٠ ص ٢٤٠ عن عمران بن حصين -رضي اللَّه عنه- قال: بينما رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها، فسمع ذلك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة" اهـ.
(٢) ما بين القوسين المعكوفين من مرتضى والظاهرية قال القرطبى في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} جـ ٥ ص ٢٥٦ آية ٥٨ من سورة النساء عن ابن جريج وغيره: قال ذلك خطابًا للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم- خاصة في أمر مفتاح الكعبة حين أخذه من عثمان طلحة الحجبى العبدرى من بنى عبد الدار ومن ابن عمه شيبة بن عثمان وكانا كافرين وقت فتح مكة، فطلبه العباس بن عبد المطلب لتنضاف له السدانة إلى السقاية، فدخل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الكعبة فكسر ما فيها من الأوثان، وأخرج مقام إبراهيم، ونزل عليه جبريل بهذه الآية. قال عمر بن الخطاب: وخرج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقرأ هذه الآية، وما كنت سمعتها قبل منه، فدعا عثمان وشيبة فقال: خذاها خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم اهـ.
(٣) الحديث من هامش مرتضى. وقد سبق التعليق عليه في الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>