(١) الحديث من هامش مرتضى. وهو في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ١٤٨ كتاب (البيوع) باب: ثواب الهدية والثناء والمكافاة، بلفظ: عن أم سنبلة قالت: أتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بهدية فأبى نساء النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يأخذنها وقلن: إنا لا نأخذ هدية، فجاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: خذوا هدية أم سنبلة، فهى أهل باديتنا، ونحن أهل حاضرتها وأعطاها وادى كذا وكذا، فاشتراه عبد اللَّه بن حسن بن حسن بن على بن أَبى طالب منهم فأعطاها ذودا، و (الذود من الإبل): ما بين الثنتين إلى التسع وقيل: ما بين الثلاث إلى العشر، واللفظة مؤنثة لا واحد لها من لفظها كالنعم" وقال عمر بن قيظى: فرأيت بعضها، قال أبو كريب: قلت لزيد بن الحباب: من أعطاها؟ قال: رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رواه الطبرانى في الكبير وفيه (عمرو بن قيظى) وتابعوه، وفيه ثلاثة لم أعرفهم اهـ (وأم سنبلة) هى الأسلمية ترجمتها في أسد الغابة رقم ٧٤٧٧ وذكر الحديث في ترجمتها وقال محققه: انظر الجرح والتعديل لابن أَبى حاتم ٢/ ٢/ ١٨٥، والاستيعاب ٤/ ١٩٤٢، والإصابة ٤/ ٤٤٤ والتابعيون الثلاثة الذين رووا الحديث هم: سليمان وزرعة ومحمد بن الحصين. وأم سنبلة جدتهم. (٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٩ ولفظه: عن أَبى الدرداء قال قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قل: سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلا اللَّه واللَّه أكبر ولا حول ولا قوة إلا باللَّه، فإنهن الباقيات الصالحات، وهن يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها، وهن من كنوز الجنة" وفى رواية "خذهن قبل أن يحال بينك وبينهن، الباقيات" قال الهيثمى: قلت: رواه ابن ماجه باختصار، انظر، ابن ماجه جـ ٢ ص ١٢، ٥١ كتاب الأدب - ورواه الطبرانى بإسنادين في أحدهما (عمر بن راشد اليمامى) وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ.