(وإنى لأرى بياض فخذ إلخ) هذا دليل لمن يقول إن الفخذ ليس بعورة وهو المختار. "خربت خيبر" قيل: هو دعاء تقديره أسال اللَّه خرابها، وقيل: إخبار بخرابها على الكفار وفتحها للمسلمين. قوله: "إنا إذا نزلنا بساحة قوم إلخ" هو من أدلة جواز الاقتباس من القران وهى كثيرة لا تحصى. "فقالوا: محمد" في النهاية هو خبر مبتدأ محذوف أى: هذا محمد وهذا الجيش. و(الخميس) قال النووى: هو بالخاء المعجمة وبرفع السين المهملة وهو الجيش، قال الأزهرى وغيره: سمى خميسًا لأنه خمسة أقسام: مقدمة، وساقة، وميمنة، وميسرة، وقلب، وقيل: لتخميس الغنائم، وأبطلوا هذا القول لأن هذا الاسم كان معروفا في الجاهلية، ولم يكن له تخميس. و(أصبناها عنوة) بفتح العين أى: قهرا لا صلحا. و(خذ جارية من السبى غيرها) قال المازرى: يحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون دحية رد الجارية برضاه وأذن له في غيرها، والثانى: أنه إنما أذن له في جارية من حشو السبى، لا أفضلهن، فلما رأى أنه أخذ أشرفهن استرجعها لأنه لم يأذن فيها. "فأهدتها" أى: زفتها. "فأصبح عروسا" هو يطلق على الزوج والزوجة مطلقًا. =