للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، طب من حديث أَبى أُمامة) (١).

٤٨/ ١٣٦٥٠ - ("خُذوا الْمِثْلَ بالْمِثْلِ".

طب عن بشرِ بن حربٍ، قال: سأَلت ابن عمر: آخذُ الدرهمَ بالدرهمين؟ قال: عَيْنُ الربا. فَلا تَقْرَبْهُ، هل شعَرت ما قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: خذوا وذكره (وبشر بن حرب) ضُعِّف وفِيه تَوْثِيقٌ لَيِّنٌ) (٢).

٤٩/ ١٣٦٥١ - ("خُذُوها وما حَوْلَها فاطْرَحوه".

يعنى الفأرةَ وقعت في السَّمْن".

خ عن ميمونة أُم المؤْمنين) (٣).

٥٠/ ١٣٦٥٢ - "خُذُوا الْعَطَاءَ مَا دَامَ غَضًا فَإِذَا تَجَاحَفَتْ قُرْيَشٌ بَيْنَهَا الْمُلكَ وَصَارَ الْعَطَاءُ رِشْوَةً عَنْ دينكم فدعُوهُ".


(١) الحديث من هامش مرتضى، وفى المعجم الكبير للطبرانى ترجمةُ (الوليد بن أَبى مالك) عن القاسم رقمى ٧٩٠٦، ٧٨٧٥ بلفظ: حدثنا على بن عبد العزيز وأَبو مسلم الكشى قالا: ثنا حجاج بن المنهال وثنا أبو مسلم الكشى ثنا أبو عمر الضرير قال: ثنا حماد بن سلمة عن الحجاج عن الوليد بن أَبى مالك قال: "خذوا العلم قبل أن ينفد" ثلاثا. قالوا يا رسول اللَّه وكيف ينفد، وفينا كتاب اللَّه؟ فغضب. لا يغضب إلا للَّه. ثم قال: "ثكلتكم أمهاتكم ألم تكن التوراة والإنجيل في بنى إسرائيل ثم لم يغن عنهم شيئا وإن ذهاب العلم ذهاب حملته" ثلاثا.
و(حماد بن سلمة) ترجمته في الميزان رقم ٢٢٥١ وذكر له توثيقا.
و(أبو عمرو الضرير) ترجمته في الميزان رقم ١٠٤٥٣.
(٢) الحديث من هامش مرتضى. وفى مجمع الزوائد جـ ٤ ص ١١٦ باب (ما جاء في الصرف) ولفظه: عن بشر بن حرب قال: سألت ابن عمر: آخذ الدرهم بالدرهمين؟ قال: عين الربا، فلا تقربه، هل شعرت ما قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "خذوا المثل بالمثل" رواه الطبرانى في الكبير.
و(بشر بن حرب) ضعيف وفيه توثيق لين، وقد ترجم له صاحب الميزان تحت رقم ١١٩١ فانظره.
وشعر به: من بابى نصر وكرم: علم به، وفطن له وعقله.
(٣) الحديث من هامش مرتضى، وفى فتح البارى شرح البخارى جـ ١ ص ٣٥٧ عن ميمونة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سئل عن فارة سقطت في سمن؟ فقال: "ألقوها وما حولها فاطرحوه وكلوا سمنكم" وفى رواية أخرى بلفظ: سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الفأرة تقع في السمن، قال: "إذا كان جامدا فألقوها وما حولها وإن كان مائعا فلا تقربوها وحكى الترمذى عن البخارى أن الرواية الثانية خطأ وقال ابن أَبى حاتم عن أبيه: إنها وهم وأشار الترمذى إلى أنها شاذة اهـ.
انظر التفصيل ص ٣٥٧ من المرجع المذكور.

<<  <  ج: ص:  >  >>