والحديث في الدر المنثور عند تفسير آية ١٢٨ من سورة التوبة. (٢) الحديث في الصغير برقم ٣٩٠٢ برواية ابن سعد عن ابن عباس، ورمز له بالحسن، وبالجملة، فهذه الأحاديث الأربعة يعضد بعضها بعضا ويقويه فتصل إلى درجة الحسن. والحديث في تهذيب تاريخ دمشق جـ ١ ص ٣٤٦ باب (ذكر طهارة مولده وطيب أصله وكرم محتده) بلفظ: روى محمد بن سعيد عن ابن عباس مرفوعًا "خرجت من لدن آدم من نكاح غير سفاح" ورواه البيهقى بلفظ: "ما ولدنى من سفاح أهل الجاهلية شئ، ما ولدنى إلا نكاح كنكاح الإسلام إلخ". (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٩٠٤ برواية الطيالسى عن عبادة بن الصامت ورمز له بالحسن. قال المناوى: وهو بنحوه في البخارى، ولفظه: عن عبادة بن الصامت قال: خرج النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: "خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت، وعسى أن يكون خيرا لكم، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة وفى رواية أيضًا عن ابن عباس مرفوعًا التمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى". وانظر هذه الرواية وغيرها في لفظ "التمسوها" رقم ٤١٤٧ وما بعدها في الكبير - ط مجمع البحوث الإسلامية. وهذا الحديث جار على عادة العرب في التاريخ فإنهم في النصف الأخير من الشهر يعدون بالباقى منه، وهذا يفيد أن ليلة تاسعة تبقى ليلة واحد وعشرين وسابعة تبقى ليلة ثلاث وعشرين، وخامسة تبقى ليلة خمس وعشرين، وهذا إذا كان الشهر ناقصا أى: تسعة وعشرين -أما إذا كان كاملا فإنها تكون في الليالى الزوجية -أى: ليلة الثانى والعشرين والرابع والعشرين والثامن والعشرين- وهذا يفسر معنى: التمسوها في العشر الأواخر أى: كلها اهـ.