وانظر ابن ماجة كتاب (الزهد) باب ذكر الشفاعة جـ ٢ ص ٤٤١ رقم ٤٣١١ من رواية أَبى موسى الأشعرى. قال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات اهـ. (١) في نسخة مرتضى ذكر (جبريل) بعد الملائكة، وفى مجمع الزوائد جـ ٩ ص ١٩٢ كتاب (المناقب) باب: مناقب الحسين بن على -رضي اللَّه عنهما- قال: عن الشعبى قال: إذا أراد الحسين أن يخرج إلى أرض أراد أن يلقى ابن عمر، فسأل عنه، فقيل له: إنه في أرض له فأتاه ليودعه، فقال له: إنى أريد العراق، فقال: لا تفعل؛ فإن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "خيرت بين أن أكون ملكا نبيًا أو نبيا عبدًا -فقيل لى: تواضع- فاخترت أن أكون عبدًا" وإنك بضعة من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فلا تخرج، قال: فأبى، فودعه وقال: أستودعك اللَّه من مقتول، قال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى في الأوسط، ورجال البزار ثقات. (٢) في عمل اليوم والليلة لابن السنى باب: ما يقول إذا استعبر الرؤيا رقم ٧٦٩ بلفظ: حدثنى عمرو بن سهل، حدثنا زكريا بن يحيى بن مروان الناقد، ثنا الخليل بن عمرو، ثنا محمد بن سلمة عن القواريرى عن سعيد بن أَبى بردة، عن أبيه، عن أَبى موسى -رضي اللَّه عنه- قال: رأيت في المنام كأنى جالس في ظل شجرة ومعى دواة وقرطاس وأنا أكتب من أول (ص) حتى بلغت السجدة فسجدت الدواة والقرطاس والشجرة، وسمعتهن يقلن في سجودهن: اللهم احطط بها وزرا، وأحرز بها شكرا، وأعظم بها أجرا، وعدن كما كن، فلما استيقظت أتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأخبرته الخبر فقال: "خيرًا رأيت، وخيرًا يكون، نمت ونامت عينك الحديث".