و(الضحاك بن زمل) ترجمته في أسد الغابة رقم ٢٥٥٢ وذكر الحديث في ترجمته. و(أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح الحرانى) ترجمته في الميزان رقم ٣٦٤ وقال الذهبى: قال الدارقطنى: ليس بشئ. والحديث ذكره ابن كثير في تفسير قوله تعالى من سورة الواقعة: {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٣) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ} جـ ٧ ص ٤٩٤ ط/ الشعب. (٢) الحديث رواه ابن ماجة في كتاب (الرؤيا) رقم ٣٩٢٣ تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى، بلفظ: حدثنا أَبو بكر، ثنا معاذ بن هشام، ثنا على بن صالح: عن سماك بن قابوس قال: قالت أم الفضل: يا رسول اللَّه: رأيت كأن في بيتى عضوا من أعضائك، قال: "خيرا رأيت؛ تلد فاطمة غلاما فترضعينه" فولدت حسينا -أو حسنا، فأرضعته بلبن (قثم) قالت: فجئت به إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فوضعته في حجره، فبال فضربت كتفه، فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أوجعت ابنى -رحمك اللَّه" قال في الزوائد: رجال إسناده ثقات إلا أنه منقطع، وفى التهذيب والأطراف: روى قابوس عن أم الفضل. وفى النسخ "فترضعيه" على غير القياس، والتصحيح من سنن ابن ماجة.