للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨/ ١٤٠٤٢ - "دِحْيَةُ الكَلْبىُّ يشْبِهُ جِبرْيلَ، وعُرْوةُ بنُ مسعود الثَّقَفِىُّ يُشْبِهُ عيسى بن مريمَ، وعبدُ العُزَّى يُشْبِه الدَّجَّالَ".

ابن سعد ش عن عامر الشّعبى (١).

٩/ ١٤٠٤٣ - "دَخَلَ إِبْليسُ العراقَ فقَضَى حاجَته فيها، ثم دخل الشام فطردوهُ حتى بلغ بيسانَ، ثم دخل مصر؛ فباض فيها وفرَّخ، ثم بسط عَبْقَرِيه".

طب، وأَبو الشيخ في العظمة عن ابن عمر (٢).


= وفى رواية: هل ينكح أهل الجنة؟ قال: "نعم ويأكلون ويشربون" رواها كلها الطبرانى بأسانيد ورجال بعضها وثقوا على ضعف في بعضهم وقوله: "لا منى ولا منية" المنَى كفَتِىَّ: ماء الرجل، والمنية كرَمِيَّة: ماء الرجل والمرأة.
(١) الحديث في طبقات ابن سعد جـ ٤ ص ١٨٤ قال: أخبرنا يعلى بن عبيد، وعبيد اللَّه بن موسى، والفضل بن دكين، قالوا: حدثنا زكريا بن أَبى زائدة عن عامر الشعبى قال: شبه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثلاثة نفر من أمته فقال: "دحية الحديث".
والحديث في الصغير برقم ٤١٧٢ لابن سعد في الطبقات عن الشعبى مرسلا ورمز له بالضعف، والمراد بالشبه في الحديث: الشبه في الصورة.
والحديث في الدر المنثور للإمام السيوطى جـ ٢ ص ٢٦٢ عند تفسير قوله تعالى: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ} الآيات من سورة يس بلفظ: أخرج ابن شيبة عن عامر الشعبى قال: (شبَّه النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ثلاثة نفر من أمته قال: "دحية الكلبى يشبه جبريل، وعروة بن مسعود الثقفى يشبه عبسى بن مريم، وعبد العزى يشبه الدجال".
(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٦٠ كتاب (المناقب) باب ما جاء في فضل الشام، بلفظ: عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "دخل إبليس العراق فقضى حاجته، ثم دخل الشام فطردوه، ثم دخل مصر فباض فيها وفرخ وبسط عبقريه" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط وقال فيه: (فطردوه حتى بلغ بيسان) من رواية يعقوب بن عبد اللَّه بن عتبة بن الأخنس عن ابن عمر، ولم يسمع منه، ورجاله ثقات.
ورواه الإمام السيوطى في الدر المنثور عند تفسير قوله تعالى: "وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم إلخ من سورة النحل".
والحديث ذكره ابن الجوزى في الموضوعات جـ ٢ ص ٥٨ ط/ السلفية وقال هذا حديث لا يصح عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقال عن رواة الحديث: فأما (عقيل بن خالد) فقال أبو الفتح الأزدى: يروى عن الزهرى أحاديث مناكير، ويقال: إن كتاب (سلامة بن روح) عن (عقيل) هو كثاب (محمد بن إسحاق) انقلب على أهل الشام، وأما (يحيى بن أيوب) فقال أبو حاتم الرازى: لا يحتج به. وقال النسائى: ليس بالقوى، وأما (ابن لهيعة) فمطروح الحديث، وأما (أحمد بن عبد الرحمن) فقال أبو بكر الخطيب: كان كذابا.

<<  <  ج: ص:  >  >>