للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٤/ ١٤٠٧٨ - "دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِى الْحَجِّ إِلَى يوم الْقِيَامَةِ لَا صَرُوَرةَ، ثُجُّوا الإِبلَ ثجًا، وَعُجُّوا التّكْبِيرَ عجًا".

البغوى عن ابن أَخ لجُبيرِ بنِ مُطعَمٍ (١).

٤٥/ ١٤٠٧٩ - "دُخُول الْبَيْتِ دُخُولٌ في حَسَنَةٍ وَخُرُوجٌ مِنْ سيِّئةٍ".

عد، هب عن ابن عباس (٢).

٤٦/ ١٤٠٨٠ - "دُخُولُ الْمُؤْمِن تُرْعَةٌ، وَدُخُول الْمُؤْمِنِ علَى الْكَافِرِ حُجَّةٌ، والمُؤْمِنُ يُزْهِرُ نُورُهُ لأَهْل السَّمَاءِ".

الديلمى عن ابن عباس، قال الديلمى تُرعة: أى رَوْضَةٌ، ويروى: فَرْحَةٌ (٣).

٤٧/ ١٤٠٨١ - "دَرجُ الْجَنَّةِ عَلَى قَدْرِ آى الْقُرْآن، بِكُلِّ آيَة دَرَجَةٌ، فَتِلْكَ سِتَّةُ آلَاف وَمِائَتَا آيَة، وَسِتَّ عَشَرَةَ آيَةً، بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتْينِ مِقْدارُ مَا بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ، فَيَنْتَهِى بِهِ إِلَى أَعْلَى عِلِّيينَ، لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ رُكْنٍ، وَهِى يَاقُوتَةٌ تُضِئُ مَسِيرَةَ أَيَّام وَلَيَالِى".

الديلمى عن ابن عباس (٤).

٤٨/ ١٤٠٨٢ - "دَرْمَكَةٌ بَيْضَاءُ، مِسْكٌ خَالصٌ".


(١) انظر الحديث السابق، والجزء الأول من الحديث، وهو قوله: "دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة" في الصغير برقم ٤١٩٠ لمسلم وأبى داود: عن جابر، ولأبى داود والترمذى: عن ابن عباس مرسلا.
قال المناوى: ورواه عنه البزار والطبرانى والطحاوى.
وفى النهاية: "لا صرورة في الإسلام" قال أبو عبيد: هو في الحديث: التبتل وترك النكاح، أى: ليس ينبغى لأحد أن يقول: لا أتزوج، ثم قال صاحب النهاية: والصرورة أيضًا: الذى لم يحج وهو المراد هنا.
و(العج): رفع الصوت بالتلبية، وقد عج يعج عجا. و (الثج) سيلان دم الأضاحى (النهاية).
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤١٩٢ ورمز له بالضعف، لابن عدى، والبيهقى في الشعب.
قال المناوى: وفيه (محمد بن إسماعيل البخارى): أورده الذهبى في الضعفاء، وقال: قدم بغداد سنة خمسمائة، قال ابن الجوزى: كان كذابا وفيه (عبد اللَّه بن المؤمل) قال الذهبى: ضعفوه.
(٣) الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس بلفظه، وقال: أسنده من رواية على بن عبد اللَّه بن عباس، عن أبيه. و (على بن عبد اللَّه بن عباس) ترجمته في تهذيب التهذيب، ووثقه جـ ٧ ص ٧٦.
(٤) الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس وقال: أسنده عن ابن عباس، وفى الباب عن عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>