للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(أبو نعيم ومن طريقه) الديلمى عن أَنس (١).

٥٢/ ١٤٠٨٦ - ("دِرْهَمٌ أُعْطِيهِ فِى عَقل أَحَبُّ مِنْ مِائَةٍ فِى غَيْرِهِ".

طب عن أَنس بن مالك) (٢).

٥٣/ ١٤٠٨٧ - "دِرْهَمٌ الرَّجُلُ يُنْفُقُهُ فِى صِحَتِهِ خَيْرٌ مِن عِتْقِ رَقَبَةِ عِندَ مَوْتِهِ".

أبو الشيخ عن أَبى هريرة (٣).

٥٤/ ١٤٠٨٨ - "دِرْهَمٌ رِبًا أَشَدُّ عِنْدَ اللَّه مِن سِتَّةٍ وَثَلَاثِينَ زَنْيَةً، ومَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنْ سُحْت فَالنَّارُ أوْلَى بِهِ".

هب عن ابن عباس (٤).

٥٥/ ١٤٠٨٩ - "دُعَاءُ الوَالدِ لِوَلَدِه كُدُعَاءِ النَّبِىِّ لأُمَّتِه".


(١) الحديث في الجامع الصغير برقم ٤١٩٥ ورمز له بالضعف، وهو من رواية الديلمى في مسند الفردوس: عن أنس.
والحديث في تسديد القوس، وقال: أسنده عن أنس.
(٢) الحديث من هامش مرتضى. وفى الجامع الصغير برقم ٤١٩٤ ورمز له بالصحة بلفظ (أحب إلى) وهو من رواية الطبرانى في الأوسط: عن أنس، وذكره ابن حجر في تسديد القوس وقال: رواه الطبرانى عن أنس.
قال المناوى: قال الهيثمى: فيه (عبد الصمد بن عبد الأعلى) قال الذهبى: فيه جهالة.
والمراد بالعقل: الدية، أى: إعانة في الدية التى على العاقلة، وهو ترغيب في المشاركة في دفع الدية والتصالح.
(٣) الحديث في تسديد القوس، وعزاه لا بى الشيخ: عن أَبى هريرة. وفى الجامع الصغير برقم ٤١٩٦ ورمز له بالضعف، وهو من رواية أَبى الشيخ: عن أَبى هريرة، وفيه (يُنْفَقُ) بدل قوله هنا (ينفقه).
قال المناوى: وفيه (يوسف بن السفر الدمشقى) قال في الميزان، عن الدارقطنى: متروك، وعن ابن عدى: له أباطيل، وصاق هذا مها.
(٤) يؤيده ما في مجمع الزوائد في باب (ما جاء في الربا) من كتاب البيوع جـ ٤ ص ١١٧ عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من أعان ظالما بباطل ليدحض به حقا فقد برئ من ذمة اللَّه وذمة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ومن أكل درهما من ربا فهو مثل ثلاث وثلاثين زنية، ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الصغير والأوسط، وفيه (سعيد بن رحمة) وهو ضعيف، وكذلك يؤيده الحديث السابق قبل هذا بثلاثة أحاديث والموجود بنفس المصدر (مجمع الزوائد).
و(سعيد بن رحمة بن نعيم المصيصى) ترجمته في الميزان رقم ٣١٧٢ وقال: قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.

<<  <  ج: ص:  >  >>