والحديث موجود في كشف الخفاء تحت رقم ١٢٩٩. (٢) في تسديد القوس ذكر حديثًا بلفظ: "دعاء الولد للوالدين كالسماد للزرع، ودعاؤهما له كالأخذ باليدين" وقال: أسنده عن ابن عمر. (٣) الحديث في تسديد القوس وقال: أسنده عن ابن عمر، وفى الصغير برقم ٤٢٠١ برواية الديلمى في الفردوس عن ابن عمر، وقال العزيزى في شرحه لهذا الحديث جـ ٢ ص ٢٥٩: قال الشيخ: حديث حسن لغيره. قال المناوى: ورمز المصنف لصحته، وليس كما زعم، ففيه (محمد بن إسماعيل بن عياش). قال أبو داود: لم يكن بذاك و (عبد الرحمن بن زيد بن أسلم) أورده الذهبى في الضعفاء والمتروكين، وقال: ضعفه أحمد والدارقطنى. ويقصد العزيزى بالشيخ: شيخه خادم السنة محمد حجازى الشعرانى المشهور بالواعظ. (٤) الحديث في الصغير برقم ٤١٩٧ وعزاه المناوى لأحمد ومسلم في (الدعوات) وابن ماجه في (الحج) عن أَبى الدرداء، وقال: ولم يخرجه البخارى. وما في صحيح مسلم جـ ١٧ ص ٥٠ كتاب (الدعاء) باب (فضل الدعاء للمسلم بظهر الغيب) قال: عن صفوان -هو ابن عبد اللَّه بن صفوان - وكان تحته الدرداء- قال: قدمت الشام فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده، ووجدت أم الدرداء فقالت: أتريد الحج العام؟ فقلت: نعم، قالت: فادع اللَّه لنا بخير، فإن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقول: "دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة؛ عند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين ولك بمثل" قال: فخرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء فقال لى مثل ذلك يرويه عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-. =