وما في الفتح الربانى بترتيب مسند أحمد للساعاتى جـ ١٤ ص ٢٧٤ بلفظ: "إن دعوة المسلم مستجابة لأخيه بظهر الغيب، عند رأسه ملك موكل به، كلما دعا لأخيه بخير قال: آمين ولك بمثل". (١) الحديث في الصغير برقم ٤١٩٨ من رواية ابن ماجه من حديث حبابة بنت عجلان عن أمها صفية بنت جرير: عن أم حكيم بنت وداع الخزاعية، قال المناوى: قال في الميزان: حبابة لا تعرف ولا أمها ولا صفية تفرد عنها التبوذكى، قال الزين العراقى: وفى إسناده ثلاث نسوة روى بعضهن عن بعض، وفى سنن ابن ماجه جـ ٢ ص ١٢٧٠ رقم ٣٨٦٣ كتاب الدعاء، باب دعوة الوالد ودعوة المظلوم، بلفظ: حدثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو سلمة (حدثتنا حبابة ابنة عجلان عن أمها أم حفص: عن صفية بنت جرير عن أم حكيم بنت وداع الخزاعية قالت: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: وذكر الحديث، وقال في الزوائد: في إسناده مقال؛ لأن جميع من ذكر في إسناده من النساء لم أر من جرحهن ولا من وثقهن و (أبو سلمة) هو التبوذكى واسمه: موسى بن إسماعيل، ثقة، وكذا الراوى عنه. ومعنى: "دعاء الوالد لولده" يعنى دعاء الأصل لفرعه، ومعنى: "يفضى إلى الحجاب" أى: يصعد ويصل إلى حضرات القبول، فلا يعوقه عائق ولا يحول بينه وبين الإجابة حائل. و(أم حكيم) هذه ترجمتها في أسد الغابة رقم ٧٤١٨ وقال: بنت وداع الخزاعية، كانت من المهاجرات، قاله أبو نعيم وأَبو عمر، وقال ابن منده: (وادع)، قال: محققه. وانظر طبقات ابن سعد ٨/ ٢٢٥. (٢) الحديث في الصغير برقم ٤٢٠٢ ورمز له بالصحة: عن أَبى بكرة قال المناوى: واسمه (نفيع) قال ابن حبان: صحيح، وأقره عليه ابن حجر لكن قال المناوى وغيره: فيه (جعفر بن ميمون) غير قوى. و(جعفر) هذا ترجمته في الميزان رقم ١٥٣٩ وقال: قال أحمد والنسائى: ليس بقوى، وقال ابن معبن: ليس بذاك، وقال مرة: صالح الحديث، وقال الدارقطنى: يعتبر به، وقال ابن عدى: لم أر أحاديثه منكرة. وأما (نفيع بن الحارث) فترجمته في الإصابة رقم ٨٧٩٤، وقال: ويقال: ابن مسروح وبه جزم ابن سعد، وأخرج أبو أحمد من طريق أَبى عثمان النهدى عن أَبى بكرة أنه قال: أنا مولى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فإن أَبى الناس إلا أن ينسبونى فأنا (نفيع بن مسروح) كناه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأبى بكرة؛ لأنه تدلى إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- من حصن الطائف ببكرة.