للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨١/ ١٤١١٥ - "دَع مَا يَريبُك إِلَى مَا لَا يَريبُك فَإِنَّ الصَّدْقَ يُنْجى".

ابن قانع عن السيد الحسن (١).

٨٢/ ١٤١١٦ - "دَع مَا يَريبُك إِلَى مَا لَا يَريبُك، وَإِنْ أَفْتَاكَ المُفتُون، ضَعْ يَدَكَ عَلَى فُؤادِك؛ فَإِنَّ الْقَلْبَ لَيَسْكُنُ لِلحَلال وَلَا يَسْكُنُ لِلْحَرَامِ".

رواه الطبرانى من حديث واثلة بن الأَسقع، ويروى المَفْتون بنصب الميم ونصب النون (٢).

٨٣/ ١٤١١٧ - "دَع الخُفَّين فإِنى أَدْخلتهما طاهِرَتَيْن".

خ، م عن المغيرة بن شعبة قال: سكبت لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الوضوء، فلما انتهيت إلى رجليه لأَنزعهما فقال: دع وذكره (٣).

٨٤/ ١٤١١٨ - "دَعْهُمَا يَا أَبَا بكر؛ فإنها أَيَامُ عِيد" قَالَ -صلى اللَّه عليه وسلم- لأبِى بَكر


(١) أشار إلى رواية ابن قانع هذه الزبيدى في كتاب (إتحاف السادة المتقين صرح إحياء علوم الدين) جـ ١ ص ١٥٨ عند كلامه على الحديث السابق "دع ما يريبك. . . " إذ قال: وعند ابن قانع بلفظ: فإن الصدق ينجى.
(٢) الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٢٩٤ كتاب (الزهد) باب: التورع عن الشبهات، قال: وعن واثلة بن الأسقع قال: تراءيت للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بمسجد الخيف، فقال لى أصحابه: يا واثلة أى تنح عن وجه النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فإنما جاء يسأل" قال: فدنوت: فقلت: بأبى أنت وأمى يا رسول اللَّه لتفتنا بأمر نأخذ به عنك من بعدك، قال: "لتفتك نفسك" قال: قلت: وكيف لى بذلك؟ قال: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، وإن أفتاك المفتون" قلت: وكيف لى بعلم ذلك؟ قال: "تضع يدك على فؤادك، فإن القلب يسكن للحلال ولا يسكن للحرام، وإن المسلم الورع يدع الصغير مخافة أن يقع في الكبير" قلت: بأبى أنت وأمى ما العصبية؟ قال: "الذى يعين قومه على الظلم" قلت: ما الحريص؟ قال: "الذى يطلب المكسبة من غير حلها" قلت: فمن الورع؟ قال: "الذى يقف عند الشبهة" قلت: فمن المؤمن؟ قال: من أمنه الناس على أموالهم ودمائهم" قلت: فمن المسلم؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده".
و(المفتون) بضم الميم جمع مفتى: وهو الذى يفنى الناس، وبفتحها من معانيه: الخبير.
(٣) الحديث من هامش مرتضى، وأخرجه البخارى في كتاب (الوضوء) باب: إذا أدخل رجليه وهما طاهرتان، ومسلم في كتاب (الطهارة) باب: المسح على الخفين.
انظر زاد المسلم جـ ١ ص ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>