للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٨/ ١٤١١٢ - "دَعْ مَا يَريبُك إِلَى مَا لَا يَريبُك؛ فإِنَّ الْخَيْرَ طُمَأنِينةٌ، وَإِنَّ الشَّرَ ريَبةٌ".

طب، ك، هب عن الحسن بن على -رضي اللَّه عنهما- (١).

٧٩/ ١٤١١٣ - "دعَ مَا يَريبُك إِلَى مَا لَا يَريبُك، فَإِنَّكَ لَنْ تَجِدَ فَقْدَ شَئٍ تَرَكْتَهُ للَّه عَزَّ وَجَلَّ".

خط في تاريخه، وضعَّفه: عن ابن عمر، وقال: الصواب وقفه عليه (٢).

٨٠/ ١٤١١٤ - "دَعْ مَا يَريبُك إِلَى مَا لَا يَريبُك؛ فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأنينة، وَإِنَّ الكَذِبَ رِيبة".

ط، حم، ت صحيح، والدارمى، ع، حب، طب، ق، ض عن السيد الحسن (٣).


(١) الحديث أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير جـ ٣ ص ٧٥ رقم ٢٧٠٨ في ترجمة (أَبى الحوراء) عن الحسن ابن على بلفظ: عن أَبى الحوراء قال: قلت للحسن بن على -رضي اللَّه عنهما- مثل من كنت في عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ وما عقلت عنه؟ قال: عقلت عنه أنى سمعته يقول: "دع ما يريبك الحديث".
و(يزيد بن أَبى مريم) الراوى عن أَبى الحوراء ترجمته في الميزان رقم ٩٧٥١ وقال: وثقه ابن معين ودحيم وأَبو حاتم، قال الدارقطنى: ليس بذاك.
والحديث في المستدرك جـ ٢ ص ١٣ كتاب البيوع: وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقال الذهبى في التلخيص: صحيح.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٢١٤ من رواية أَبى نعيم في الحلية والخطيب عن ابن عمر ورمز له بالحسن، ثم ذكر المناوى: أن الحديث غريب عند أَبى نعيم من حديث أَبى بكر بن راشد: عن عبد اللَّه بن أَبى رومان: عن ابن وهب، وذكره أيضًا من رواية الخطيب في ترجمة الباغندى من حديث (قتيبة) عن مالك عن نافع: عن ابن عمر بن الخطاب.
والحديث ذكره الخطيب في تاريخه جـ ٢ في موضعين: الأول ص ٢٢٠ في ترجمة (محمد بن الحسن القرينينى) رقم ٦٦٢ نسبة إلى قرينين ناحية من نواحى مرو وقال: غريب من حديث مالك، لا أعلم روى إلا من هذا الوجه الثانى ذكره في جـ ٢ ص ٣٨٧ في ترجمة (محمد بن عبد السعدى) رقم ٩٠٥ وقال: وهذا الحديث باطل عن قتيبة عن مالك، وإنما يحفظ عن عبد اللَّه كان أَبى رومان الاسكندرانى: عن ابن وهب: عن مالك، تفرد واشتهر به ابن أَبى رومان، وكان ضعيفًا، والصواب عن مالك من قوله: قد سرقه محمد بن عبد بن عامر من محمد بن أَبى رومان فرواه كما ذكرنا.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٤٢١٣، وقال المناوى: قال الحاكم: صحيح، وقال الذهبى: سنده قوى اهـ انظر المستدرك جـ ٤ ص ٩٩ كتاب الأحكام.
ورواه عنه أيضًا النسائى وابن ماجه. وانظر "إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين" جـ ١ ص ١٥٨ ففيه تحقيق طيب و (طمأنينة) بضم الطاء: مصدر اطمأن مثل اطمئنان.

<<  <  ج: ص:  >  >>