وفى النهاية مادة (أطط) قال: الأطيط: صوت الأقتاب، وأطيط الإبل: أصواتها وحنينها -قال: ومنه الحديث "العرش على منكب إسرافيل، وإنه ليئط أطيط الرحل الجديد" يعنى كور الناقة أى أنه ليعجز عن حمله وعظمته، إذ كان معلوما أن أطيط الرحل بالراكب إنما يكون لقوة ما فوقه وعجزه عن احتماله، ومعنى من "تضالعه" أى من ثقله وعظمته. (٢) الحديث من هامش مرتضى، وفى حلية الأولياء لأبى نعيم جـ ٤ ص ٣٠٢ عند بيان آثار سعيد بن جبير في التفسير بلفظ: حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أَبى شيبة قال: ثنا جبارة بن الغلس قال. ثنا قيس بن الربيع قال: ثنا عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ذرية المؤمن في درجته وإن كانوا دونه في العمل لتقربهم عينه" ثم قرأ: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} سورة (الطور) آية ٢١ قال: "ما نقصنا الآباء بما أعطينَا البنين" قال الحافظ: غريب من حديث عمرو، وسعيد تفرد به عنه قيس بن الربيع. (٣) في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٨٧ - باب ما جاء في فضل عثمان وبشارته بالجنة - عن ابن عمر قال: كنت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذ جاء رجل إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فصافحه. فلم ينزع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يده من يد الرجل حتى انتزع الرجل يده، ثم قال له: يا رسول اللَّه، جاء عثمان، قال: "امرؤ من أهل الجنة" قال رواه الطبرانى في الأوسط والكبير وإسناده حسن اهـ. في مجمع الزوائد: جاء عثمان، وفى الأصل: ما عثمان؟