والأضب: بفتح الهمزة وضم الضاد المعجمة وتشديد الباء- جمع ضب وهو حيوان صحراوى كانت تأكله البدو. والتدليس ثلاثة أقسام: (أحدها) أن يسقط اسم شيخه ويرتقى إلى شيخ شيخه أو من فوقه موهما أنه سمعه منه وإنما يكون ذلك تدليسا إذا كان المدلس قد عاصر الذى روى عنه أو لقيه (ثانيها) تدليس التسوية بأن يسقط ضعيفًا بين شيخيه الثقتين يستوى الإسناد كله ثقات (ثالثها) تدليس الشيوخ بأن يسمى شيخه الذى سمع منه بغير اسمه المعروف أو يصفه أو ينسبه إلى غير ما أشتهر به. والتدليس حرام، وقد اختلف العلماء في قبول رواية المدلس: فذهب فريق منهم إلى أن التدليس جرح ولا يُقبل حديث المدلس مطلقا، وقيل: يقبل، وذهب الجمهور إلى قول تدليس من عرف أنه لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة وإلى رد من كان يدلس عن الضعفاء اهـ مقتبسا من النخبة النبهانية ص ٢٦، ٢٧. (٢) الحديث من هامش مرتضى، وورد في لسان الميزان لابن حجر جـ ٣ ص ٤٠٠ تحت رقم ١٥٨٣ في باب من اسمه عبد الخالق ما يأتى: عبد الخالق بن زيدين واقد عن أبيه. قال النسائى ليس بثقة. وقال البخارى: منكر الحديث، نعيم بن حماد ثنا عبد الخالق بن زيد عن أبيه عن مكحول عن عبادة بن الصامت -رضي اللَّه عنه- سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن قول الناس: "تقبل اللَّه منا ومنكم" قال: ذلك فعل أهل الكتاب وكرهه اهـ.