(١) الحديث من هامش مرتضى وانظر الحديث رقم ٤٣٢٣ في الجامع الصغير جـ ٣ ص ٥٦١ ونصه: "ذروا الحسناء العقيم، وعليكم بالسوداء الولود" وهو رواية لابن مسعود. وقد قال المناوى في شرحه: وزاد أبو يعلى: "فإنى مكاثر بكم الأمم، حتى بالسقط يظل محبنطئا بباب الجنة، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول حتى يدخل والداى معى". ومعنى محبنطئا: ممتنعا، ثم قال: وفى الحديث (حسان بن الأزرق) ضعفه الدارقطنى وغيره، وأورد له ابن عدى ثمانية عشر حديثا مناكير، وعد هذا منها، ونقله عنه في الميزان وقال في اللسان: قال ابن عدى: لا يتابع عليها. (٢) ورد في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٣٥ باب: ذكاة الجنين عن ابن عمر عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ذكاة الجنين ذكاة أمه إذا أشعر" رواه الطبرانى في الأوسط، والصغير، خلا قوله: إذا أشعر، وفيه (ابن إسحاق) وهو ثقة، ولكنه مدلس، وبقية رجل الأوسط: ثقات قال الهيثمى: وهو متفق مع الرواية، التى معنا في اللفظ والمعنى. (٣) الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٣٥ باب: ذكاة الجنين، عن جابر عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ذكاة الجنين ذكاة أمه إذا أشعر" قال الهيثمى: قلت: رواه أبو داود، خلا قوله: (إذا أشعر). ورواه أبو يعلى، وفيه (حماد بن شعيب) وهو ضعيف، وانظر الحديث قبله.