للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٤/ ١٤٢٥٨ - "ذَرُوا الحَسْنَاءَ الْعَقِيم، وَعَلَيْكُمْ بالسَّوْدَاء الوَلُودِ، فَإِنِّى مُكَاثِرٌ بِكُمْ حَتَّى السِّقْطِ، يَظَلُّ مُحْبَنْطِئًا بِبَابِ الجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: ادْخُلِ الجَنَّةَ، فَيَقُولُ: حَتَّى يَدْخُلَ وَالِدَاى مَعِى".

ع عن ابن مسعود (١).

٥٥/ ١٤٢٥٩ - "ذَكَاةُ الجَنيِنَ ذَكَاةُ أُمَّهِ إِذَا أَشْعَرَ".

ش عن أَبى سعيد (٢).

٥٦/ ١٤٢٦٠ - "ذَكَاةُ الجَنِينَ ذَكَاةُ أُمِّهِ إِذَا أَشْعَرَ".

ع عن جابر، وسنده ضعيف، ورواه (د) خلا قوله: إِذَا أَشْعَرَ (٣).

٥٧/ ١٤٢٦١ - "ذَكَاةُ الْمَيْتَةِ دِبَاغُهَا".


= وعن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الأطفال خدم أهل الجنة" رواه أبو يعلى والبزار والطبرانى في الأوسط، إلا أنهما قالا: "أطفال المشركين" وفى إسناد أَبى يعلى (يزيد الرقاشى) وهو ضعيف وقال فيه ابن معين: رجل صدق، ووثقه ابن عدى، وبقية رجالهما رجال الصحيح
(١) الحديث من هامش مرتضى وانظر الحديث رقم ٤٣٢٣ في الجامع الصغير جـ ٣ ص ٥٦١ ونصه: "ذروا الحسناء العقيم، وعليكم بالسوداء الولود" وهو رواية لابن مسعود.
وقد قال المناوى في شرحه: وزاد أبو يعلى: "فإنى مكاثر بكم الأمم، حتى بالسقط يظل محبنطئا بباب الجنة، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول حتى يدخل والداى معى".
ومعنى محبنطئا: ممتنعا، ثم قال: وفى الحديث (حسان بن الأزرق) ضعفه الدارقطنى وغيره، وأورد له ابن عدى ثمانية عشر حديثا مناكير، وعد هذا منها، ونقله عنه في الميزان وقال في اللسان: قال ابن عدى: لا يتابع عليها.
(٢) ورد في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٣٥ باب: ذكاة الجنين عن ابن عمر عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ذكاة الجنين ذكاة أمه إذا أشعر" رواه الطبرانى في الأوسط، والصغير، خلا قوله: إذا أشعر، وفيه (ابن إسحاق) وهو ثقة، ولكنه مدلس، وبقية رجل الأوسط: ثقات قال الهيثمى: وهو متفق مع الرواية، التى معنا في اللفظ والمعنى.
(٣) الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٣٥ باب: ذكاة الجنين، عن جابر عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ذكاة الجنين ذكاة أمه إذا أشعر" قال الهيثمى: قلت: رواه أبو داود، خلا قوله: (إذا أشعر).
ورواه أبو يعلى، وفيه (حماد بن شعيب) وهو ضعيف، وانظر الحديث قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>