قال المناوى: قال الديملى: وفى الباب ابن عباس وغيره، ورواه الدارقطنى من عدة طرق بألفاظ مختلفة، ثم قال: أسانيدها صحاح. (٢) هذا الحديث رواه الطبرانى في المعجم الكبير جـ ٧ ص ٥٣ تحت رقم ٦٣٤٠ تحقيق حمدى عبد المجيد، طبع وزارة الأوقاف بالجمهورية العراقية (إحياء الراث) بلفظ: حدثنا محمد بن محمد النجار، وأَبو خليفة الفضل ابن الحباب قالا: ثنا أبو الوليد الطيالسى، وحدثنا محمد بن يحيى القزار، ثنا حفص بن عمر الحوضى، قالا: ثنا همام عن قتادة عن الحسن عن جون بن قتادة عن سلمة بن المحبق أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- كان في سفر فأتى على قربة معلقة فاستقى، فقيل: إنها ميتة، قال: "ذكاة الأديم دباغه" والحديث ساقط من التونسية. (٣) الحديث في المستدرك للحاكم جـ ٤ ص ١٢٤ كتاب (الأطعمة) قال: أخبرنى محمد بن المؤمل بن الحسن ثنا الفضل بن محمد الشعرانى، ثنا نعيم بن حماد , ثنا أبو أسامة، ثنا حماد بن السائب، ثنا إسحاق بن عبد اللَّه ابن الحارث قال: سمعت ابن عباس يقول: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "ذكاة كل مسك دباغه" فقلت له: إنا نسافر مع هذه الأعاجم ومعهم قدور يطبخون فيها الميتة ولحم الخنازير، فقال: "ما كان من فخار فاغلوا فيها الماء ثم اغسلوها، وما كان من النحاس فاغسلوه، فالماء طهور لكل شئ" هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقال الذهبى: صحيح. والحديث في الجامع الصغير رقم ٤٣٢٩ من رواية الحاكم في الأطعمة ورمز له بالصحة، عن عبد اللَّه بن الحريث -بالتصغير- وفى الجامع الكبير: عبد اللَّه بن الحارث، والملحوظ أنه مخالف لما في الحاكم إذا أسنده إلى عبد اللَّه بن الحارث عن عبد اللَّه بن عباس -رضي اللَّه عنهما-. و(المسك) بفتح الميم-: الجلد، أو خاص بالسلخة، والجمع: مسوك. وبهاءٍ: القطعة منه، وبكسر الميم: طيب (قاموس).