(٢) الحديث في الصغير برقم ٤٣٣٨ برواية ابن عدى في الكامل والخطيب في التاريخ عن ابن مسعود ورمز له بالحسن. قال المناوى: رواه ابن عدى والخطيب وأَبو نعيم كلهم جميعًا من طريق (داود بن الزبرقان) عن (مطر الوراق) عن (هارون بن عنترة) عن (عبد اللَّه بن السائب) عن (زاذان) عن ابن مسعود، وقضية صنيع المصنف أن مخرجه سكت عليه، والأمر بخلافه، بل تعقبه ابن عدى بقوله: هذا منكر المتن والإسناد و (هارون ابن عننرة) لا يحتج به، و (داود بن الزبرقان) ليس بشئ اهـ. ولهذا حكم ابن الجوزى بوضعه، ونبه على ذلك المؤلف في مختصر الموضوعات. والحديث أخرجه الخطيب في تاريخه عن الترجمة (لمحمد بن جعفر غندر الوراق) رقم ٥٧٤، وانظر اللآلئ المصنوعة جـ ٢ ص ٢١٥. (٣) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الصيام) باب: جواز الصوم، والفطر في شهر رمضان للمسافر، والبخارى في كتاب (الجهاد) باب: الخدمة في الغزو عن أنس -رضي اللَّه عنه- قال: كنا مع النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- في سفر، فمنا الصائم ومنا المفطر، قال: فنزلنا منزلا في يوم حار، أكثرنا ظلا صاحب الكساء، ومنا من يتقى الشمس بيده قال: فسقط الصُّوَّام، وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الحديث المذكور. ورواه النسائى في كتاب (الصيام) باب: فضل الإفطار في السفر على الصيام جـ ٤ ص ١٨٢ ط/ المصرية. وما بين القوسين من هامش مرتضى.