و(خالد بن سلمة) ترجم له الذهبى رقم ٢٤٢٦ وقال: هو خالد بن سلمة بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومى الكوفى وقال: كان يبغض عليا ولم يجرحه ولم يوثقه في حديثه. وقد ترجم لـ (سعيد بن عمرو) رقم ٣٢٤٥ وقال عن أنس ولم يجرحه ولم يوثقه. (١) الحديث من هامش مرتضى، وفى الفتح الربانى جـ ١٩ ص ٢١٨ كتاب (الكبائر والترهيب) من قطع صلة الرحم، بلفظه "ذنبان لا يؤخران: البغى وقطيعة الرحم" وقال الشيخ الساعاتى: أخرجه أبو داود والترمذى وابن ماجه وابن حبان والحاكم والبخارى في "الأدب المفرد" وصححه الحاكم وأقره الذهبى. (٢) الحديث من هامش مرتضى وهو في مجمع الزوائد جـ ٨ ص ٢٤ كتاب (الأدب) باب: ما جاء في حسن الخلق بلفظ: وعن أنس قال: قالت أم حبيبة: يا رسول اللَّه المرأة يكون لها زوجان، ثم تموت فتدخل الجنة، هى وزوجاها، لأيهما تكون للأول أو للآخر؟ قال: تخير - أحسنهما خلقًا كان معها في الدنيا، زوجها في الجنة، يا أم حبيبة: "ذهب حسن الخلق. . . الحديث" قال الهيثمى: رواه الطبرانى والحديث في الدر المنثور للإمام السيوطى جـ ٢ ص ٧٦ عند تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِى السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ. . .} آية رقم ١٣٤ من سورة آل عمران من رواية البزار والطبرانى، والخرائطى: عن أنس والبزار باختصار، وفيه (عبيد بن إسحاق) وهو متروك، وقد رضيه أبو حاتم وهو أسوأ أهل الإسناد حالا. (٣) الحديث من هامش مرتضى، وأخرجه أبو داود في سننه كتاب (الصيام) باب: القول عند الإفطار جـ ٢ ص ٣٠٦ رقم ٢٣٥٧ عن عبد اللَّه بن عمر -رضي اللَّه عنهما- قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا أفطر قال الحديث المذكور. والحديث عند ابن السنى في عمل اليوم والليلة رقم ٤٧٩ ثنا مروان بن المقفع قال: رأيت ابن عمر قبض على لحيته فقطع ما زاد على الكف، قال: وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء اللَّه".