ورواه أبو داود الطيالسي جـ ١٠ ص ٣٣٤ مسند عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة، وهو في الصغير برقم ٤٥٥٥ للبزار، والطبراني في الأوسط، والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة وللبزار وللبيهقي في الشعب عن أبي ذر في الكبير وللطبراني والحاكم عن حبيب بن سلمة الفهري وللطبراني في الكبير عن ابن عمرو, وللطبراني في الأوسط عن ابن عمر وللخطيب عن عائشة. وقد رمز المصنف لحسنه. وقد تعقبه المناوي ببيان ما ورد في رواته جرحا وتعديلا. (١) ما بين القوسين المعكوفين من هامش مرتضي. وروى ابن أبي شيبة في مصنفه جـ ١ صـ ٣١٢ في كتاب (الصلاة) باب: في الصلاة في الثوب الواحد ط/ الهند الحديث بلفظ حدثنا: حمد بن مسعدة عن يزيد مولى سلمة بن الأكوع قال: كان سلمة يصلي في الثوب، ولم يقل: زره عليك ولو بشوكة. ورواه الإمام أحمد في مسنده جـ ٤ صـ ٤٩ بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، حدثنا حماد بن خالد، قال: حدثنا عطاء بن خالد عن موسى بن إبراهيم عن سلمة بن الأكوع، قال: قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أكون أحيانًا في الصيد، فأصلي في قميص فقال: زره ولو لم تجد إلا شوكة. وأخرجه النسائي في سننه المجتبى في كتاب (القبلة) الصلاة في قميص واحد ط/ الحلبي جـ ٢ صـ ٥٥ بلفظ: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا العطاف، عن موسى بن إبراهيم، عن سلمة بن الأكوع قال: قلت يا رسول الله إني لأكون في الصيد وليس على إلا قميص فأصلي فيه؟ قال: "زره عليك ولو بشوكة" ورواه ابن خزيمة في صحيحه في كتاب (الصلاة) باب: الأمر بزر القميص والجبة جـ ١ صـ ٣٨١ رقم ٧٧٧ بلفظ: أنا أبو طاهر، أنا أبو بكر أنا نصر بن على، أخبرنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن موسى بن إبراهيم قال: سمعت سلمة بن الأكوع يقول: قلت: يا رسول الله أكون في الصيد فتحضر الصلاة على قميص قال: "شده ولو بشوكة". والحديث رواه الحاكم في مستدركه في جـ ١ صـ ٢٥٠ في كتاب (الصلاة) بلفظ: أخبرني أبو الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، حدثنا جدي، حدثنا إبراهيم بن حمزة، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن موسى بن إبراهيم، قال: سمعت سلمة بن الأكوع يقول: سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: أكون في الصيد وليس على إلا قميص واحد أو جبة واحدة فأشده أو قال فأزره؟ قال: "نعم ولو بشوكة" قال الحاكم: هذا حديث مدني صحيح، فإن موسى هذا هو ابن إبراهيم بن عبد الله المخزومي. وقال الذهبي: الحديث صحيح. و(سلمة بن الأكوع) ترجمته في أسد الغابة رقم ٢١٥٤. وقال هو: سلمة بن الأكوع، وقيل سلمة بن عمرو بن الأكوع، كان سلمة ممن بايع تحت الشجرة مرتين، وسكن المدينة، ثم انتقل فسكن الريذة اهـ.