وعن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما كان بين عثمان ورقية، ولوط من مهاجر يعني أنهما أول من هاجر إلى الحبشة" قال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (عثمان بن خالد العثماني) وهو متروك. والحديث في أسد الغابة، في ترجمة رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلفظ: "صحبهما الله، إن عثمان أول من هاجر بأهله بعد لوط عليه السلام". (٢) في نسختي مرتضى وتونس (ق) رمز البيهقي في السنن، وفي نسخة قوله (د) رمز أبي داود. والحديث رواه البيهقي في السنن الكبرى جـ ٤ صـ ١٦٤ في كتاب الزكاة. جماع أبواب زكاة الفطر باب: من قال بوجوبها على الغنى والفقير بلفظ: أخبرنا أحمد بن أبي العباس الزوزني، أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري، عن عبد الرحمن بن هرمز، عن أبي هريرة قال: "كان زكاة الفطر على كل حر وعبد، ذكر وأنثى، صغير وكبير، فقير وغني: صاع من تمر أو نصف صاع من قمح" قال معمر: وبلغني أن الزهري كان يرفعه إلي النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٣) الحديث رواه الدارقطني في كتاب (زكاة الفطر) جـ ٢ صـ ١٣٨ ط/ المدينة المنورة لهاشم يماني بلفظ: حدثنا أبو محمد بن صاعد، ثنا إبراهيم بن عتيق العنسي بدمشق، ثنا مروان بن محمد الدمشقي، ثنا أبو يزيد الخولاني، ثنا سيار بن عبد الصمد الصدفي، عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات" ليس فيهم مجروح. =