والحديث في الصغير برقم ٤٧٥٨ من رواية الخطيب عن أنس قال المناوى في شرحه: أفرد أبا بكر ثانيًا بعد ما جمعه مع عمر إيذانا بأنه أفضل منه وأكمل، وعلى ذلك قاطبة أهل السنة، وأخرجه الخطيب في ترجمة ابن سعيد، عن أنس، وفيه (يحيى بن عنبسة) قال الذهبى في الضعفاء: قال ابن حبان: دجال يضع الحديث أهـ المناوى. ويحيى بن عنبسة ترجمته في الميزان رقم ٩٥٩٩ قال ابن حبان: دجال وضاع، وقال ابن عدى: منكر الحديث، مكشوف الأمر، وقال الدارقطنى: دجال يضع الحديث. (٢) في الأصول: (ثلاثة) مكان (فلانة) ولا وجه له والتصحيح من الجامع الصغير برقم ٤٧٦٠ فقد ذكر الحديث من رواية أبي يعلى عن حذيفة ورمز لحسنه، رفعه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سيدة نساء المؤمنين فلانة ... " وذكره. قال المحقق (حبيب الرحمن الأعظمى) في الإتحاف بعد (فلانة): "سقط عن أبي يعلى" ومعناه أن أبا يعلى نسى اسمها أو سقط اسمها من نسخة أبي يعلى، ولم يحكم البوصيرى على إسناده بشئ. و(فلانة) أي: مريم، ويحتمل: عائشة. (٣) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب: (معرفة الصحابة) باب: (مناقب خديجة) ج ٣ ص ١٨٥ بلفظ: أخبرنا أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده ثنا سعد بن إبراهيم بن سعد ويعقوب بن إبراهيم قالا: ثنا أبي عن عالج، عن ابن شهاب عن عروة قال: قالت عائشة لفاطمة - رضي الله عنها - بنت رسول ألا أبشرك لما لِم أنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سيدات نساء أهل الجنة أربع ... " الحديث وقال الذهبى: على شرط الشيخين. والحديث في الجامع الصغير برقم ٤٧٥٩ من رواية الحاكم عن عائشة ورمز له بالصحة. قال المناوى: قال الحاكم: صحيح على شرطهما، وأقره الذهبى، ورواه الطبراني بنحوه.