للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢٦/ ١٤٩٥٠ - "سيكُونُ في أُمَّتِى رجُلٌ يُقَالُ له: أُويْس بنُ عبد الله القَرْنِي. وإنَّ شَفَاعتَهُ في أُمَّتِى مِثْلُ رِبيعةَ ومُضر".

عد، كر عن أَبيه (١).

٣٢٧/ ١٤٩٥١ - "سيكُونُ فِى أُمَّتِى اخْتِلَافٌ وفُرْقَةٌ، قَوْمٌ يُحْسِنونَ الْقِيل ويُسِيئُونَ الْفِعْل، يقْرأُونَ الْقُرآنَ لَا يُجاوِزُ تراقِيهمْ، يمْرقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْم مِنَ الرَّميَّة، لَا يرْجعُونَ حتَّى يَرْتَدَّ عَلَى فُوقِهِ، هُمْ شِرارُ الْخَلْقِ والْخَلِيقَةِ، طُوبى لِمنْ قَتَلَهُمْ وقَتَلُوه، يدْعُونَ إِلَى كتَابِ الله ولَيْسُوا مِنْه فِى شَىْءٍ، منْ قَاتَلَهُمْ كَانَ أوْلَى بالله مِنْهُمْ. قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، ما سِيمَاهُمْ؟ قَال: التَّحْليقُ".

د، ك، ق، ض عن قتادة عن أَبى سعيد وأَنس معا، حم، د، هـ، ك، ض عن قتادة عن أَنس وحده، قال ك: لم يسمع قتادة هذا الحديث من أَبى سعيد، إِنما سمعه من أَبى المتوكل عن أَبى سعيد (٢).


= وترجمة (حسان بن غالب) في الميزان رقم ١٨١٠ قال الذهبى: ذكره ابن حبان، فقال: شيخ من أهل مصر: يقلب الأخبار، وبروى عن الأثبات الملزقات، لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار. وقال الحاكم: له عن مالك أحاديث موضوعة.
وترجمة (عبد الله بن الحرث بن جزء) في أسد الغابة لابن حجر رقم ٢٨٦١ وقال: هو عبد الله بن جزء الزبيدى أورده أبو بكر بن أبى على في الصحابة.
(١) هكذا في الأصول: (عن أبيه) وهو غير ظاهر. وما في الصغير تحت رقم ٤٧٧٣ من رواية ابن عدى عن ابن عباس ولم يرمز له بشئ قال المناوى: قال الحافظ العراقى ورويناه في جزء السماك من حديث أبي أمامة: "سيدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتى أكثر من ربيعة ومضر".
وإسناده حسن، وليس فيه ذكر لأويس اهـ.
(٢) الحديث في سنن أبى داود (كتاب السنة) باب (في قتال الخوارج) جـ ٤ صـ ٢٤٣ رقم ٤٧٦٥ ط المكتبة التجارية محمد محيى الدين عبد الحميد بلفظ: عن أبى سعيد وأنس بن مالك عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "سيكون في أمتى اختلاف وفرقة ويسيئون الفعل، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية لا يرجعون حتى يرتد على فوقه، هم شرار الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شئ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم" قالوا: يا رسول الله ما سيماهم؟ قال: "التحليق".
ورواية أبى داود عن أنس وحده في صـ ٢٤٤ من نفس المصدر رقم ٤٧٦٦ بلفظ: عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نحوه، قال: "سيماهم التحليق والتسبيد، فإذا رأيتموهم فأنيموهم" قال أبو داود: التسبيد: استئصال الشعر.
وانظر المستدرك للحاكم جـ ٢ صـ ١٤٥ وما بعدها، وانظر السنن الكبرى للبيهقى جـ ٨ صـ ١٧١.
"فوق السهم": هو موضع الوتر منه. انتهى اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>