للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم، كر عن أَوس بن عبد الله بن بريدة عن سهل بن عبد الله بن بريدة عن أَبيه عن جده، قال ابن كثير، ثم ابن حجر في الأَطراف: تفرد به الإِمام أَحمد واتهم بعض الحفاظ أَوس بن عبد الله هذا بوضعه ولم ينفرد به. فقد أَخرجه طب من طريق (حسام بن مصك) عن (عبد الله بن بريدة) عن أَبيه - و (حسام) ضعيف أيضًا، وكذا قال كر: قد روى عن عبد الله بن بريدة من وجه آخر (١).

٣٣١/ ١٤٩٥٥ - "سيكُونُ بَيْنَكَ وبيْنَ عائشَةَ أَمْر" قَالَهُ لِعَلىٍّ. قَالَ: فَأَنا أَشْقَاهُمْ يَا رَسُولَ الله؟ قَالَ: "لا. وَلكِنْ إِذَا كَانَ ذَلكَ فَارْدُدْهَا إِلَى مَأْمَنِهَا".

حم، طب عن أَبى رافع وضُعِّف (٢).


(١) الحديث في الصغير برقم ٤٧٧٤ من رواية أحمد عن بريدة ورمز له بالضعف.
قال المناوى: أخرجه أحمد وكذا الطبرانى في الكبير والأوسط من حديث أوس عن أخيه سهل بن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن جده بريدة وأوس، قال الدارقطنى: متروك، وقال البخارى: في حديثه نظر، وأورده الذهبى في ترجمة أوس من الميزان وقال: حديث منكر. و (سهل) لم يخرج له أحد من الستة، وقال ابن حبان: منكر الحديث يروى عن أبيه ما لا أصل له، روى عنه أخوه أوس فذكر خبرًا منكرًا قال الذهبى: بل باطل، ثم ساقه في ترجمته أيضًا. وقال الهيثمى: في إسناد أحمد والأوسط (أوس بن عبد الله)، وفى إسناد الكبير (حبان بن مصك) وهما مجمع على ضعفهما. اهـ، وقال في الميزان: حديث منكر اهـ، ومن ثمة أورده ابن الجوزى في الموضوع، لكن تعقبه ابن حجر بأن الصواب أنه حسن.
و(بريدة) هذا هو ابن الحصيب الأسلمى من مشاهير الصحابة، وليس فيهم بريدة بن الحصيب غيره، اهـ مناوى.
(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد حديث أبى رافع جـ ٦ صـ ٣٩٣ قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا حسين بن محمد قال: ثنا الفضيل - يعنى ابن سليمان - قال: ثنا محمد بن أبى يحيى عن أبى أسماء، مولى بنى جعفر عن أبى رافع أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعلى بن أبى طالب - رضي الله عنه -: "إنه سيكون ... الحديث".
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ط/ العراق رقم ٩٥٥ جـ ١ صـ ٣١٤ عند الترجمة لأبى أسماء آل جعفر عن أبى رافع بلفظ: حدثنا زكريا بن يحيى الساجى، ثنا الحسن بن قزحة، ثنا الفضيل بن سليمان عن محمد بن أبى يحيى الأسلمى عن أبى أسماء مولى آل جعفر عن أبى رافع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلى - رضي الله عنه -: "سيكون بينك وبين عائشة - رضي الله عنها - أمر" قال: أنا يا رسول الله؟ قال: "نعم".
قال: أنا من بين أصحابي؟ قال: "نعم". قال: أنا أشقاهم؟ قال: "لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها". والحديث في مجمع الزوائد جـ ٧ صـ ٢٣٤ كتاب (الفتن) باب: فيما كان في الجمل وصفين وغيرهما بلفظ: عن أبي رافع أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعلى بن أبى طالب - رضي الله عنه -: "إنه سيكون بينك وبين عائشة - رضي الله عنها - أمر" قال: أنا يا رسول الله؟ " قال: نعم" قال: أنا أشقاهم يا رسول الله؟ قال: "لا. ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها".
قال الهيثمى: رواه أحمد والبزار والطبرانى ورجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>