للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٢/ ١٤٩٥٦ - "سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِى الدُّعَاءِ".

ط، ش، حم، د عن سعد بن أَبى وقاص (١).


(١) الحديث في سنن أبى داود في كتاب (الصلاة) باب: الدعاء جـ ٢ صـ ٧٧ رقم ١٤٨٠ بلفظ: حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن شعبة، عن زياد بن مخراق، عن أبى نعامة، عن ابن سعد أنه قال: سمعني أبى وأنا أقول: اللهم إنى أسالك الجنة ونعيمها، وبهجتها، وكذا، وكذا وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها، وكذا، وكذا، فقال: يا بني إنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سيكون قوم ... الحديث" فإياك أن تكون منهم، إن أعطيت الجنة أعطيتها وما فيها، وإن أعذت من النار أعذت منها، وما فيها من الشر".
وانظر سنن أبى داود كتاب (الطهارة) باب: الإسراف في الماء رقم ٩٦ جـ ١ صـ ٢٤ فقد ذكر الحديث بلفظ: "إنه سيكون في هذه قوم يعتدون في الطهور والدعاء". من رواية عبد الله بن مغفل أنه سمع ابنه يقول: "اللهم إنى أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها، فقال: أى بنى: سل الله الجنة وتعوذ به من النار فإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنه سيكون ... الحديث".
ورواية عبد الله بن مغفل في سنن ابن ماجه في كتاب (الدعاء) باب: كراهية الاعتداء في الدعاء (جـ ٢ صـ ١٢٧١ رقم ٣٨٦٤ تحقيق محمد فؤاد عبد الباقى.
والحديث في مسند الإمام أحمد (مسند سعد بن أبى وقاص) جـ ١ - ١٧٢ ط. دار صادر ببيروت، صـ ١٨٣ من طريق شعبة عن زياد بن مخراق قال: سمعت أبا عباية عن مولى لسعد أن سعدا - رضي الله عنه - سمع ابنا له يدعو وهو يقول: "اللهم إنى أسألك الجنة ونعيمها .. " إلى أن قال: "إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء" وقرأ هذه الآية {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} وإن حسبك أن تقول: "اللهم أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل"، وفى صـ ١٨٣: (قال شعبة لا أدرى قوله: "ادعوا ربكم ... الآية" هذا من قول سعد أو من قول النبى - صلى الله عليه وسلم -.
وقال الشيخ شاكر عند شرحه للحديث في جـ ٣ صـ ٤٧ رقم ١٤٨٣ إسناده ضعيف، لجهالة مولى سعد. وزياد بن مخراق: ثقة، وثقه ابن معين والنسائى وغيرهما، وقال الأثرم: سألت أحمد عنه فقال: ما أدرى: قال: وقلت له: روى حديث سعد أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: يكون بعدى قوم يعتدون في الدعاء، فقال: نعم، لم يقيم إسناده .. إلخ. وانظر تفسير ابن كثير جـ ٣ صـ ٤٩٠، ٤٩١ اهـ شاكر.
والحديث في مسند أبى داود الطيالسى "مسند سعد بن أبى وقاص جـ ١ صـ ٢٨ رقم ١٩٩ من طريق شعبة عن زياد بن مخراق قال: سمعت أبا عباية - شك أبو داود - أنه سمع ابنا له يقول: "اللهم إنى أسألك الجنة غرفها .. الحديث" اهـ طيالسى.
و(أبو عباية) قال الشيخ شاكر: كذا في المسند في هذا الموضع فقال في التعجيل ٤٩٧: "هو قيس بن عباية" وهو كما قال، ولكن كنية قيس "أبو نعامة" فلعل بعض الرواة وهم، أو قال: (ابن عباية) ثم صحف خطأ، وقيس بن عباية: تابعى بصرى ثقة عند جميعهم اهـ الشيخ شاكر جـ ٣ صـ ٤٧.
والحديث في الصغير برقم ٤٧٧٥ من رواية أحمد وأبى داود عن سعد قال المناوى: أخرجه أحمد، وأبو داود، وكذا الديلمى، عن سعد بن أبى وقاص.

<<  <  ج: ص:  >  >>