للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣٩/ ١٤٩٦٣ - "سيكُونُ بعْدى أَئمَّةٌ لَا يهْتدُون بِهَدْيي، ولَا يسْتَنُّونَ بِسُنَّتِى، وسيقُومُ رِجالٌ قُلُوبُهُم قُلُوبُ رجالٍ شَياطين في جُثْمان إِنْسانٍ، قَال حُذَيْفَة: كَيْفَ أَصْنَعُ إِنْ أَدْركَنى ذَلِكَ؟ قَال: اسْمع لِلأَمِيرِ الأَعْظَمِ وإِنْ ضَرَبَ ظَهْركَ وأَخَذَ مالَكَ"

ابن سعد عن حذيفة (١).

٣٤٠/ ١٤٩٦٤ - "سيكُونْ جندٌ بالشَّام وجُنْدٌ بالْيمنِ. قَال رجلٌ: فَخِرْ لِى يا رسُول الله قَال: علَيْك بِالشَّام، عَليْكَ بِالشَّامِ، علَيْكَ بِالشَّامِ، فَمنْ أَبى فَلْيلْحق بِيَمنِهِ ولَيُسْقَ مِنْ غَدُرِهِ؛ فَإِنْ الله تَباركَ وتَعالَى قَدْ تَكَفَّل لِى بالشَّامِ وأَهْلِهِ".

حم، حب، طب، ك، ض عن عبد الله بن حوالة (٢).

٣٤١/ ١٤٩٦٥ - "سيكُون بعْدِى نَاسٌ مِنْ أُمَّتِى يسدُّ الله بهمُ الثُّغُور، تُؤخَذُ مِنْهُمُ الْحُقُوقُ، ولَا يُعْطَوْنَ حُقُوقَهُم، أُولَئِكَ مِنِّى وأَنَا مِنْهُمُ".


(١) الحديث في نيل الأوطار جـ ٧ صـ ٣٥٨ طبعة المنيرية. (كتاب الفتن) (باب مشروعية السكوت والطاعة والصبر في زمن الفتن) بلفظ: عن حذيفة بن اليمان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يكون بعدى أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتى وسيقوم فيكم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع"، وعزاه لأحمد ومسلم.
وقد أخرجه مسلم في صحيحه جـ ٣ صـ ١٤٧٦ (كتاب الإمارة) باب (وجوب ملازمة جماعة المسلمين) بلفظ: "يكون ... الحديث".
(٢) الحديث في مسند (الإمام أحمد) (مسند عبد الله بن حوالة) جـ ٥ صـ ٣٣ قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم، وهاشم بن القاسم قال: ثنا ابن راشد، ثنا مكحول عن عبد الله بن حوالة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "سيكون جند بالشام، وجند باليمن فقال رجل: فخر لى يا رسول الله إذا كان ذلك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عليك بالشام ... الحديث".
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الفتن والملاحم) جـ ٤ صـ ٥١٠ عن عبد الله بن حوالة بلفظ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ستجندون أجنادًا: جندًا بالشام وجندًا بالعراق وجندًا باليمن - قلت: يا رسول الله اختر لى، قال: عليكم بالشام، فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره؛ فإن الله عز وجل تكفل لى بالشام وأهله".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص.
وانظر: مجمع الزوائد كتاب (الفضائل) باب: ما جاء في فضل الشام، جـ ١٠ صـ ٥٧، ٥٨، ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>