للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش، طب عن عمار (١).

٣٥٠/ ١٤٩٧٤ - "سيكُون بعْدِى خَسْفٌ بِالْمشْرق وخسْفٌ بِالْمغْرِب وخَسْفٌ فِى جزِيرةِ الْعربِ" قِيل: يخْسَف بالأَرْضِ وفِيهم الصالِحون؟ قَالَ: "نَعَمْ؛ إِذَا كَانَ أَكْثَرُ أهْلِهَا الْخَبَثَ".

طب عن أُم سلمة (٢).

٣٥١/ ١٤٩٧٥ - "سَيَكُون عَلَيْكمْ أُمَرَاءُ، يَأَمُرُونَكُمْ بمَا لَا يَفْعَلُونَ، فَمَنْ صَدَّقَهُم بِكَذِبِهِم، وَأعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَلَيْسَ مِنِّى وَلَسْت مِنْهُ، وَلَنْ يَردَ عَلَى الْحَوْضَ".

حم عن ابن عمر (٣).


(١) الحديث في الجامع الصغير رقم ٤٨٨٢ جـ ٤ صـ ١٣٣ من رواية الطبرانى في الكبير عن عمار ورمز له بالضعف.
قال المناوى: رواه الطبرانى في الكبير عن عمار بن ياسر.
وفى مجمع الزوائد في كتاب (الفتن) باب: القتال على الملك جـ ٧ صـ ٢٩٢ بلفظ: وعن مروان بن ملحان قال: كنا جلوسًا في المسجد فمر علينا عمار بن ياسر، فقلنا: حدثنا ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يكون بعدى قوم يأخذون الملك يقتل بعضهم بعضًا". قال: قلنا له: لو حدثنا غيرك ما صدقناه، قال: "فإنه سيكون".
(٢) الحديث في مجمع الزوائد (كتاب الفتن) باب: ما جاء في المسخ والقذف وإرسال الشياطين والصواعق جـ ٨ صـ ١١ بلفظ: وعن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سيكون بعدى خسف .. الحديث" مع اختلاف في بعض ألفاظه.
قال الهيثمى: قلت: في الصحيح بعضه، رواه الطبرانى في الأوسط وفيه (حكيم بن نافع) وثقه ابن معين، وضعفه غيره، وبقية رجاله ثقات.
(٣) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند ابن عمر) جـ ٢ صـ ٩٥ قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا أسود بن عامر، ثنا أبو بكر - يعنى ابن عباس - عن العلاء بن المسيب، عن إبراهيم، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سيكون عليكم ... الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد جـ ٥ صـ ٢٤٧ في باب: (فيمن يصدق الأمراء بكذبهم ويعينهم على ظلمهم) من (كتاب الخلافة) بلفظ: وعن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سيكون بعدى عليكم أمراء ... الحديث" قال الهيثمى: رواه أحمد والبزار إلا أنه قال: خرج النبى - صلى الله عليه وسلم - وفى المسجد تسعة نفر أربعة من الموالى، وخمسة من العرب، فقال: "إنها ستكون عليكم أمراء، فمن أعانهم على ظلمهم، وصدقهم بكذبهم، وغشى أبوابهم فليس منى، ولست منه، ولن يرد على الحوض، ومن لم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم فهو منى وأنا منه وسيرد على الحوض" وفيه (إبراهيم بن قيس) ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>