للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٢/ ١٤٩٧٦ - "سَيَكُون في أُمَّتى أَقْوَامٌ يُكَذِّبون بالْقَدَرِ".

حم، ك، ق عن ابن عمر (١).

٣٥٣/ ١٤٩٧٧ - "سَيَكُونُ فِى هَذِهِ الأمَّةِ مَسْخٌ أَلَا وَذَاكَ فِى الْمُكَذِّبِين بِالْقَدَرِ وَالزِّنْدِيقيَّة".

حم عن ابن عمر (٢).

٣٥٤/ ١٤٩٧٨ - "سيكُونُ فِى آخِر الزَّمان قوم يُكَذِّبُونَ بالْقَدر، أُولَئِكَ مجُوسُ هذِهِ الأُمَّة، فَإِن مرضوا فَلَا تَعُودُوهُمْ، وإِنْ ماتُوا فَلَا تَشْهَدُوهُمْ".

عد عن ابن عمر (٣).

٣٥٥/ ١٤٩٧٩ - "سيكُون أُمراءُ تَشْغَلُهم أَشْياءُ، يُؤَخّرُونَ الصَّلَاةَ عنْ وقْتِهَا، فَصلُّوا الصَّلَاةَ لَوقْتِهَا، واجْعلُوا صلَاتَكُمْ معهُمْ تَطَوُّعًا".


(١) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند ابن عمر) جـ ٢ صـ ٩٠ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد حدثنا سعيد - يعنى - ابن أبى أيوب، حدثنى أبو صخر عن نافع قال: كان لابن عمر صديق من أهل الشام يكاتبه؛ فكتب إليه مرة عبد الله بن عمر: إنه بلغنى أنك تكلمت في شئ من القدر، فإياك أن تكتب إلىّ فإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سيكون في أمتى أقوام ... الحديث".
والحديث في تفسير ابن كثير جـ ٧ صـ ٤٥٩: عند تفسير قوله تعالى من سورة القمر: "إن المجرمين في ضلال وسعر" الآية رقم ٤٧ بلفظ: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الله بن زيد، حدثنا سعيد بن أبى أيوب، حدثنى أبو صخر عن نافع قال: كان لابن عمر صديق من أهل الشام يكاتبه فكتب إليه عبد الله بن عمر: بلغنى أنك تكلمت في شئ من القدر، فإياك أن تكتب إلىَّ، فإنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سيكون في أمتى أقوام يكذبون بالقدر" رواه أبو داود عن أحمد بن حنبل".
والحديث في سنن أبى داود في (كتاب السنة) جـ ٤ صـ ٢٠٤ رقم ٤٦١٣ تعليق محيى الدين، من رواية ابن عمر.
(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند ابن عمر) جـ ٢ صـ ١٠٨ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنا أبى، حدثنا رشدين عن أبي صخر حميد بن زياد، عن نافع، عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سيكون في هذه الأمة .. الحديث".
(٣) الحديث ورد في الجامع الكبير رقم ٦٨٦٣ في لفظ: (إن لكل أمة مجوسًا وإن مجوس أمتى القدرية)، وعزاه إلى الشيرازى في الألقاب: عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده، وذكره أيضًا الشوكانى في (الفوائد المجموعة) رقم ٨٩ صـ ٥٠٢ بلفظ: "إن لكل أمة مجوسًا وإن مجوس هذه الأمة القدرية، فلا تعودوهم إن مرضوا، ولا تصلوا عليهم إن ماتوا" وقال: في إسناده (جعفر بن الحارث): وليس بشئ وله طرق أوردها صاحب اللآلئ وأطال الكلام، ورد على ابن الجوزى حيث زعم أنه موضوع فليراجع.

<<  <  ج: ص:  >  >>