للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٥٨/ ١٤٩٨٢ - "سيكُونُ فِى آخِرِ الزَّمَان أَقْوامٌ يُقَالُ لَهُمُ: (اللُّوطِيةُ) علَى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ: فَصِنْفٌ ينْظُرُونَ ويتكَلَّمُونَ، وَصِنْفٌ يُصَافِحُون وَيُعَانِقُونَ، وَصِنْفٌ يَعْمَلُونَ ذَلِكَ الْعمَلَ، فَلَعْنَةُ الله عَلَيْهِمْ إِلا أنْ يَتُوبُوا، فَمَنْ تَاب تَابَ الله عَلَيْهِ".

الديلمى عن أَنس (١).

٣٥٩/ ١٤٩٨٣ - "سَيَكُونُ فِى آخِرِ أُمَّتِى أَقْوَام يُزَخْرِفُونَ مَسَاجِدَهُمْ وَيُخَرِّبُونَ قُلُوبَهُمْ، يَتَّقِى أحَدُهُمْ عَلَى ثَوْبِهِ مَا لَا يَتَّقِى عَلَى دِينِهِ، لَا يُبَالِى أَحَدُهُمْ إِذَا سَلِمَتْ لَهُ دُنْيَاهُ مَا كَانَ منْ أمْرِ دِينِهِ".

ك في تاريخه عن ابن عباس (٢).

٣٦٠/ ١٤٩٨٤ - "سَيَكُونُ فِى أُمَّتِى زَنَادِقَةٌ، مِنْهُمُ الَّذِينَ يَقْرَأُون الْقُرْآنَ رياءً".

حل عن أَبى هريرة (٣).

٣٦١/ ١٤٩٨٥ - "سَيَكُونُ بَعْدِى قَوْمٌ يَكَذِّبُونَ بالْقَدَرِ، أَلَا من أَدْرَكَهُمْ فَلْيَقْتُلْهُم، إِنِّى بَرِئٌ مِنْهُمْ، وهُمْ مِنِّى بُرَآءُ، جِهَادُهُمْ كَجِهَادِ التُّرْكِ".

الديلمى عن معاذ (٤).


= يحيى بن آدم: عن سفيان حدثنا سالم المكى وكان مرضيًا، وقال عمرو بن على: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عنه بشئ قط، وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ما أرى به بأسًا، وقال ابن أبى خيثمة وغيره عن ابن معين: ليس بشئ، وقال أبو داود عن ابن معين: لا يساوي فلسًا، اهـ.
(١) الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس لابن حجر صـ ٢١٥ مخطوط بمكتبة الأزهر ٤٧ - ٣٢١ بلفظ: "سيكون في آخر الزمان أقوام يقال لهم: اللوطية ثلاثة أصناف .. " الحديث إلخ، وقال: أسنده عن أبى سعيد.
(٢) الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس لابن حجر لوحة رقم ٢١٥ مخطوط بمكتبة الأزهر تحت رقم ٤٧ - ٣٢١ بلفظ: "سيكون في آخر الزمان قوم يزخرفون مساجدهم ويخربون قلوبهم. الحديث".
(٣) في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة جـ ١ صـ ٢٩٧ في (فضائل القرآن) رقم ٣٨ حديث بلفظ: "من قرأ القرآن رياء وسمعة أو يريد به الدنيا لقى الله ووجهه عظم ليس فيه لحم، وزخ القرآن في قفاه حتى يقذفه في النار فيهوى فيها مع من يهوى"، وعزاه إلى الديلمى من حديث أبى هريرة وابن عباس وقال: وفيه (داود بن المحبر) و (ميسرة بن عبد ربه) وهما وضاعان، قال المعلق: وزخ - بالزاى والخاء المعجمتين - أى: دفع اهـ.
(٤) وردت أحاديث موضوعة في ذم القدرية وقتالهم في موضوعات ابن الجوزى جـ ١ صـ ٢٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>