للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٢/ ١٤٩٨٦ - "سَيَكُونُ بعْدِي أَشْياءُ، فَأحَبُّهَا إِلَىَّ أنْ تَلْزَمُوا ما أَحْدثَ عُمَرُ". حل عن عرْزَبٍ الكندى (١).

٣٦٣/ ١٤٩٨٧ - "سيكُونُ مِن بعْدِى فِتْنَةٌ، فَإِذَا كَان ذَلِكَ فَالْزَموا علىَّ بنَ أَبى طَالِب؛ فَإِنَّهُ الفَارُوقُ بيْنَ الْحقَّ والْباطِلِ".

حل عن أَبى ليلى الغفارى (٢).

٣٦٤/ ١٤٩٨٨ - "سَتَكُونُ مِن بعْدِى فَتْنَةٌ، فَإذَا كَانَ ذَلِكَ فَالْزَمُوا عَلىَّ بن أَبى طَالِب؛ فَإِنَّهُ أوَّلُ منْ يَرانى، وأوَّلُ مَنْ يُصافِحُنى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، هُو الصِّدِّيقُ الأَكْبرُ وهُو فَارُوقُ هذِهِ الأُمَّةُ يُفَرِّقُ بيْنَ الْحَقِّ والْبَاطِل وهُو يعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ والْمالُ يَعْسُوبُ الْمُنَافِقِينَ".

و(إِسحاق بن بشر) ممن لا يحتج بنقله إِذا تفرد لضعفه ونكارة حديثه (٣).


(١) في أسد الغابة ترجمة لعرزب الكندى رقم ٣٦٢٥ وقال: يعد في أهل الشام، روى عنه أبو عفيف أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنكم ستحدثون بعدى أشياء فأحبها إلى ما أحدثه عمر" أخرجه ابن منده.
أبو عفيف اسمه عبد الملك.
(٢) أبو ليلى الغفارى ترجمته في الإصابة رقم ٩٨٦ صـ ٣٢٦ جـ ١١ قال ذكره أبو أحمد وابن منده وغيرهما، وأخرجوا من طريق إسحاق بن بشر الأسدى - أحد المتروكين - عن خالد بن الحارث عن عوف عن الحسن عن أبى ليلى الغفارى. قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "سيكون من بعدى فتنة فإذا كان ذلك فالزموا على بن أبى طالب فإنه أول من آمن بى وأول من يصافحنى يوم القيامة وهو الصديق الأكبر وهو فاروق هذه الأمة وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين" اهـ.
وانظر الاستيعاب صـ ١١٧ جـ ١٢ تحت رقم ٣١٥٧ وقال هو: أبو ليلى الغفارى: لا يوقف له على اسم. من حديثه ما رواه إسحاق بن بشر عن خالد بن الحارث عن عوف عن الحسن عن أبى ليلى الغفارى قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ستكون بعدى فتنة .. الحديث" وإسحاق بن بشر ممن لا يحتج بنقله إذا انفرد لضعفه ونكارة حديثه.
و(اليعسوب) أمير النحل وذكرها والرئيس الكبير اهـ: استيعاب.
(٣) الحديث في تسديد القوس مختصر مسند الفردوس لابن حجر صـ ٢٠٨ مخطوط بمكتبة الأزهر رقم ٤٧ - ٣٢١ بلفظ: "سيكون من بعدى فتنة فإذا كان ذلك فالزموا على .. إلخ" أسنده عن أبى ليلى. ومعنى اليعسوب: السيد والرئيس والمقدم، وأصله فحل النحل.
وانظر التعليق على الحديث السابق مباشرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>