للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٦٥/ ١٤٩٨٩ - "سيكُونُ مِنْ بعْدِى فِتَنٌ كَقطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِم، يذْهبُ النَّاسُ فيهَا أسْرَعَ ذَهابٍ، فَقِيل: كُلهُمْ هالِكٌ؟ قَال: حَسْبُهُمُ الْقَتْلُ".

طب عن سعيد بن زيد (١).

٣٦٦/ ١٤٩٩٠ - "سَيَكُونُ فِى آخِر أُمَّتِى نَاسٌ يسْتَحِلُّونَ الْخَمْر بِاسْمٍ يسمُّونَهَا إِياهُ".

عب عن عبد الله بن بحير بن الجمحى مرسلًا (٢).

٣٦٧/ ١٤٩٩١ - "سَيَكُونُ مِنْ بعْدِى أُمراءُ يأمُرُونَكُم بِما تَعْرِفُونَ ويعْملُونَ ما تُنْكِرُونَ، فَليْس لأُولَئِكَ علَيْكُمْ طَاعةٌ".

ش عن عبادة بن الصامت (٣).


(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٧ صـ ٢٢٤ (كتاب الفتن) باب (فيما كان بين أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والسكوت عما شجر بينهم) بلفظ: عن سعيد بن زيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "سيكون بعدى فتن يكون فيها ويكون ... إلخ" فقلنا: إن أدركنا ذلك هلكنا؟ قال: "بحسب أصحابى القتل"، وفى رواية "يذهب الناس فيها أسرع ذهاب".
قال الهيثمى: رواه الطبرانى بأسانيد، ورجال أحدها ثقات. ورواه البزار كذلك.
و(ترجمة سعيد بن زيد) في أسد الغابة لشخصين: أحدهما: سعيد بن زيد الأنصارى رقم ٢٠٧٤ والثانى: سعيد بن زيد القرشى رقم ٢٠٧٥.
(٢) الحديث في مصنف عبد الرزاق في كتاب (الأشربة) باب أسماء (الخمر) رقم ١٧٠٥٢ صـ ٢٣٤ جـ ٩ بلفظ: عبد الرزاق عن جريج قال: أخبرنى إبراهيم بن أبى بكر عن رجل من أهل الشام يقال له عبد الله بن محيرز الجمحى عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "سيكون في آخر أمتى ناس .. الحديث" قال المحقق: أخرجه ابن ماجه من حديث بن محيرز عن ثابت بن السمط، عن عبادة بن الصامت مرفوعًا؛ والنسائى عن ابن محيرز فقال: عن رجل من الصحابة. قاله الحافظ. والملحوظ أن السيوطى قال في الأصل: (عبد الله بن بحير الجمحى) وفى الميزان ترجمة لعبد الله بن بحير) رقم ٤٢٢٢ وقال شيخ لعبد الرزاق وثقه ابن معين، وقال ابن حبان: يروى العجائب التى كأنها معمولة؛ لا يحتج به، وهو أبو وائل وما هو بعبد الله بن بحير بن ريسان؛ ذاك ثقة، أما عبد الله بن محيرز، فقد ترجم له ابن حجر في التهذيب رقم ٣١ - ٦ وقال: ابن جنادة بن وهب ووثقه ثم قال: قد ذكره العقيلى في الصحابة.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٥ صـ ٢٢٧ مع اختلاف يسير وهو فيه بلفظ: (عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سيكون بعدى أمراء يأمرونكم بما تعرفون ويعملون ما تنكرون فليس أولئك عليكم بأئمة".
رواه الطبرانى وفيه (الأعشى بن عبد الرحمن) ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>