للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= والحديث في مجمع الزوائد جـ ٦ صـ ١٨١ باب (غزوة حنين) وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى ورجالهما ثقات.
وانظر الفتح الربانى لترتيب مسند الإمام أحمد كتاب (السير) باب: غزوة حنين جـ ٢١ صـ ١٦٨ - ١٦٩، وقال الساعاتى: أخرجه أبو داود في سننه، وأبو داود الطيالسى في مسنده والدارمى وسكت عنه أبو داود والمنذرى.
قال الزرقانى في شرح المواهب: ورواه الترمذى وابن سعد، وابن أبى شيبة والطبرانى، وابن مردويه والبيهقى ورجاله ثقات كلهم.
ورواية حكيم بن حزام في مجمع الزوائد في كتاب (المغازى) باب: غزوة بدر جـ ٦ صـ ٨٤ بلفظ: وعن حكيم بن حزام قال لما كان يوم بدر، أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ كفًا من الحصى فاستقبلنا به فرمى بها وقال: "شاهدت الوجوه، فانهزمنا فأنزل الله عز وجل {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} رواه الطبرانى وإسناده حسن.
ورواية شيبة بن عثمان في المجمع في كتاب (المغازى والسير) غزوة حنين، جـ ٦ صـ ١٨٤ بلفظ: وعن عكرمة قال: قال شيبة بن عثمان: لما غزا النبى - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين تذكرت أبى وعمى قتلهما على وحمزة، فقلت اليوم: أدرك ثأرى في محمد، فإذا العباس عن يمينه، وعليه درع بيضاء كأنها الفضة فكشف عنها العجاج، فقلت: عمه لن يخذله، فجئته عن يساره فإذا أنا بأبى سفيان بن الحارث، فقلت ابن عمه لن يخذله، فجئته من خلفه فدنوت، ودنوت، حتى لم يبق إلا أن أسور سورة بالسيف، رفع لى شواظ من نار كأنه البرق، فخفت أن يحبسنى، فنكصت القهقرى فالتفت إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: تعال يا شيب، فوضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على صدرى، فاستخرج الله الشيطان من قلبى، فرفعت إليه بصرى، وهو أحب إلى سمعى وبصرى، ومن كذا، فقال له: يا شيب قاتل الكفار، ثم قال: يا عباس اصرخ بالمهاجرين الأولين الذين بايعوا تحت الشجرة وبالأنصار الذين آووا ونصروا فما شبهت عطفة الأنصار على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا البقر على أولادها حتى نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كأنه صرحة قال: فلرماح الأنصار كانت عندى أخوف على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من رماح الكفار، ثم قال: يا عباس ناولنى من البطحاء، فأفقه الله البغلة كلامه، فاختفضت به حتى كاد بطنها يمس الأرض، فتناول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الحصباء فنفخ في وجوههم وقال: "شاهت الوجوه، حم، لا ينصرون" قال الهيثمى رواه الطبرانى وفيه أبو بكر الهذلى، وهو ضعيف اهـ.
وانظر حديث ابن عباس في المجمع كتاب (علامات النبوة) باب: عصمته - صلى الله عليه وسلم - ممن أراد قتله جـ ٨ صـ ٢٢٨ وعزاه لأحمد بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح.
والحديث في المعجم الكبير للطبرانى في ترجمة (أبى بكر بن سليمان بن أبى حتمة) عن حكيم بن حزام جـ ٣ صـ ٢٢٧ رقم ٣١٢٨.
وحديث شيبة بن عثمان أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في ترجمة من اسم أبيه شيبة جـ ٧ صـ ٣٥٨ رقم ٧١٩٢ بلفظ: "شاهت الوجوه، حم، لا ينصرون" اهـ.
والحديث في الصغير برقم ٤٨٥٤ من رواية مسلم عن سلمة بن الأكوع والحاكم عن ابن عباس، ورمز له بالصحة اهـ.
و(يزيد بن عامر) ترجمته في أسد الغابة رقم ٥٥٦٩ وقال هو: يزيد بن عامر السوائى، حجازى يكنى أبا حاجر، شهد حنينا مع المشركين، ثم أسلم بعد ذلك، وذكر الحديث في ترجمته.
و(الحارث بن بدل السعدى) ترجمته في أسد الغابة رقم ٨٥٤ وذكر الحديث في ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>