(١) انظر الحديثين السابقين، والمراد من قوله عنه: أى عن ابن عمر كما في الحديث السابق. (٢) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر صـ ٢٤١ مخطوط، بلفظ: قال: أخبرنا محمد بن طاهر بن ممان وحمد بن نصر، عن أبى سعد محمد بن الفضل بن جعفر عن أبى سهل محمد بن يحيى بن أحمد العرقوبى عن على بن إبراهيم بن عبد الرحمن الكرجى علان، عن الحسين بن إسحاق العجلى عن جعفر بن محمد الرقى عن محمد بن حذيفة الأسدى وكان ثقة قال: أقمت على سفيان بن عيينة سنتين فقال لنا ذات يوم ونحن حوله اكتبوا زياد بن علاقة سمع المغيرة بن شعبة: "شاهد الزور مع العشار في النار". والحديث في الصغير برقم ٤٨٥٧ من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن المغيرة ورمز له بالضعف. قال المناوى: قال ابن الجوزى: قال ابن حبان: هذا خبر باطل و (محمد بن حذيفة) يروى عن الثقات مالا يشبه حديث الإثبات. ومحمد بن حذيفة الأسيدى انظر ترجمته في الميزان رقم ٧٣٦٢ وقال: روى عن سفيان بن عيينة. جرحه ابن حبان وقال: روى عن سفيان عن زياد بن علاقة عن المغيرة مرفوعا: "إن شاهد الزور مع العشار في النار" وهذا باطل، وما سمع زياد بن علاقة هذا، ولا عند سفيان عن زياد سوى أربعة أحاديث معروفة. اهـ ميزان و"العشار" هو المكاس. وانظر (كشف الخفاء) للعجلونى جـ ٢ صـ ١٩ رقم ٥٦٨ بلفظ "شاهد الزور مع العشار في النار" وقال: رواه الديلمى عن المغيرة ورواه أبو نعيم والحاكم عن ابن عمر بلفظ "شاهد الزور لا تزول قدماه حتى يوجب الله له النار".