قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه (عيسى بن ميمون) وهو متروك. (٢) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط برقم ٢٠٤٨٩ صـ ٢٤٦ بلفظ: قال أبو نعيم: حدثنا أبى، حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى، حدثنا أبو بكر الطرسوسى، حدثنا سليمان بن داود، حدثنا الدراوردى عن محمد بن أبى يحيى الأسلمى عن خالد بن عبد الله بن حسين عن عباد بن عبيد الله بن أبى رافع عن أبيه عن جده أبى رافع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شر الرقيق الزنجي: إذا شبعوا زنوا، وإن جاعوا سرقوا". و(محمد بن أبى يحيى سمعان الأسلمى) ترجمته في الميزان رقم ٨٣١٥ وقال: مدنى ثقة. قال أبو حاتم: تكلم فيه يحيى القطان اهـ. (٣) يؤيد الحديث ما جاء في إتحاف السادة المتقين شرح أسرار إحياء علوم الدين للزبيدى جـ ٧ صـ ٥٦٥ بلفظ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من شر الناس من اتقاه الناس لشره" رواه الشيخان من حديث عائشة - رضي الله عنها - بنحوه، قال ابن أبى الدنيا: حدثنا أبو خيثمة وإسحاق بن إسماعيل قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن المنكدر سمع عروة حدثتنى عائشة - رضي الله عنها - قالت: استأذن رجل على النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال: ائذنوا له فبئس ابن العشيرة أو بنس رجل العشيرة. قلنا: إن دخل ألان له القول، فلما خرج قلنا: قلت الذى قلت، ثم ألنت له القول قال: أى عائشة - رضي الله عنها -: "شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من ودعه الناس أو تركه الناس اتقاء شره" هكذا رواه الشيخان وأبو داود والترمذى، وفى لفظ: بعضهم اتقاء فحشه وفى أوله: "إن شر الناس من تركه الناس" اهـ.