(١) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر صـ ٢٤٦ مخطوط بلفظ: قال: أخبرنا أبى، أخبرنا أبو الحسن الميدانى, أخبرنا أبو الوليد إسحاق البرمكى، حدثنا أبو حفص الكنانى، حدثنا على بن أحمد القزوينى، حدثنا على بن أبى طاهر، حدثنا أبو تقى، حدثنا بقية، حدثنا مبشر بن عبيد، عن زيد بن أسلم عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شر الحمير القصير الأسود". وانظر كشف الخفاء للعجلونى جـ ٢ صـ ١١ رقم ٥٤٦ بلفظ: "شر الحمير .. إلخ"، وقال: رواه الفضيلى عن ابن عمر، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات وتبعه السيوطى. والحديث في تنزيه الشريعة المرفوعة لابن عراق الكتانى في (كتاب الجهاد والسفر) الفصل الثانى جـ ٢ صـ ١٧٩ رقم ١٤ حديث: "شر الحمير الأسود القصير" ورواه العقيلى في الضعفاء من حديث ابن عمر وفيه مبشر بن عبيد (تعقب) بأن مبشرًا روى له ابن ماجه، وقال البخارى: منكر الحديث, وحديثه هذا من الداهيات لا من الموضوعات والله تعالى أعلم اهـ. (٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ ١١ صـ ٢٥ رقم ١٠٩٢٦ في ترجمة طاوس عن ابن عباس قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمى، ثنا الصلت بن مسعود الجحدرى، ثنا يحيى بن عثمان التيمى عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شر البيت الحمام .. الحديث". والحديث في مجمع الزوائد جـ ١ صـ ٢٧٨ كتاب "الطهارة" باب (في الحمام والنورة) بلفظ: عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شر البيت الحمام ترفع فيه الأصوات وتكشف فيه العورات، فقال رجل: يا رسول الله يداوى فيه المريض ويذهب الوسخ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فمن دخله فلا يدخله إلا مستترًا" رواه الطبرانى في الكبير وفيه (يحيى بن عثمان التيمى) ضعفه البخارى والنسائى ووثقه أبو حاتم وابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح. والحديث في الجامع الصغير جـ ٤ رقم ٤٨٧٠ بلفظ: "شر البيت الحمام تعلو فيه الأصوات وتكشف فيه العورات فمن دخله لا يدخل إلا مستترًا". وفى ميزان الاعتدال جـ ٤ رقم ٩٥٨٣ جاء في ترجمة يحيى بن عثمان أبو سهل التيمى. عن أبى مليكة الصغير عن أبيه. تكلم فيه ابن حبان فقال: منكر الحديث جدًا. قال أبو حاتم: شيخ، وقال البخارى وابن معين: منكر. و"ستر العورة" واجب؛ إن كان ثم من يحرم نظره لعورته ومندوب: إن لم يكن، ودخول الحمام مباح للرجال بالشرط المذكور مكروه للنساء إلا بعذر كحيض أو نفاس.