للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣/ ١٥٠٢٩ - "شَرُّ الطَّعَام طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُدْعى إِلَيْهِ الشَّبْعَانُ ويُحْبَسُ عَنْهُ الْجَائِعُ".

طب عن ابن عباس (١).

٣٤/ ١٥٠٣٠ - "شر الناسِ منْزِلَةً يوم الْقِيامة من يُخَافُ لِسانُهُ أوْ يُخَافُ شَرُّهُ".

ابن أَبى الدنيا في ذم الغيبة عن أَنس (٢).

٣٥/ ١٥٠٣١ - "شَرُّ الْمجالِسِ الأَسْواق والطرق, وخَيْرُ الْمجالِسِ الْمساجدُ، فَإِن لَمْ تَجْلِس فِى الْمسْجِد فَبيْتُكَ".

طب عن واثلة (٣).


(١) الحديث في المعجم الكبير جـ ١٢ صـ ١٥٩ رقم ١٢٧٥٤ في ترجمة أبى العالية عن ابن عباس قال: حدثنا أبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطى، حدثنا عبد القدوس بن محمد الجحابى، ثنا سعيد بن سويد المغولى، ثنا عمران القطان عن قتادة عن أبى العالية عن ابن عباس عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "شر الطعام ... الحديث".
والحديث في مجمع الزوائد جـ ٤ صـ ٥٣ في (كتاب الصيد) باب (فيمن يدعو الشبعان ويترك الجيعان) عن ابن عباس - رضي الله عنه - عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "شر الطعام طعام الوليمة يدعى إليه الغنى ويترك الفقير" رواه البزار والطبرانى في الأوسط والكبير ولفظه: عن ابن عباس عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "بئس الطعام طعام الوليمة يدعى إليه الشبعان ويحبس عنه الجيعان".
قال الهيثمى: وفيه (سعيد بن سويد المغولى) ولم أجد من ترجمه، وفيه (عمران القطان) وثقه أحمد وجماعة وضعفه النسائى وغيره اهـ.
وقال محقق المعجم الكبير للطبرانى: رواه البزار انظر جـ ٢ صـ ١٠٦ من المعجم الكبير وزوائد البزار.
والحديث في الجامع الصغير جـ ٤ رقم ٤٨٨٣ بلفظه عن ابن عباس.
قال القاضى: إنما سماه شرًا لما عقبه به فإن الغالب فيها ذلك فكأنه قال: شر الطعام طعام الوليمة التى من شأنها هذا، فاللفظ وإن أطلق فالمراد به التقييد بما عقبه به وكيف يريد به الإطلاق وقد أمر باتخاذ الوليمة وأوجب إجابة الداعى وترتب العصيان على تركها؟ إلى هنا كلام القاضى؛ ونزيد على ما تقرر أن الطيبى قد ارتضى في تقريره مسلكا آخر وهو أن "الـ" في الوليمة للعهد الخارجى وكانت عادتهم تخصيص الأغنياء ويدعى ... إلخ، استئناف بيان لكونها شر الطعام.
(٢) الحديث في الجامع الصغير جـ ٤ رقم ٣٨٧٩ بلفظه، وعزاه إلى ابن أبى الدنيا (وأبو بكر) في كتاب ذم الغيبة عن أنس.
وانظر كشف الخفاء جـ ٢ صـ ١٢ رقم ١٥٤٧ حيث ذكر الحديث بلفظه وقال: رواه ابن أبى الدنيا عن أنس، وهو حسن لغيره كما قال حجازى في الوعظ اهـ.
(٣) الحديث في الجامع الصغير جـ ٤ رقم ٤٨٧٦ بلفظ: "شر المجالس الأسواق والطرق وخير المجالس المساجد فإن لم تجلس في المسجد فالزم بيتك". =

<<  <  ج: ص:  >  >>