(٢) الحديث في الجامع الصغير جـ ٤ برقم ٤٨٨٨ برواية البيهقى في الشعب عن أسامة بن زيد ورمز له بالضعف. وقال المناوى: ظاهر صنيع المصنف أنه لا يوجد مخرجًا لأحد من الستة وهو ذهول عجيب فقد رواه النسائى في الصوم باللفظ المذكور عن أسامة بن زيد. وقوله: "فأحب ألا يرفع عملى إلا وأنا صائم" أى فأحب أن أصوم شعبان ولهذا ورد أنه ما كان يكثر الصوم بعد رمضان أكثر منه فيه. (٣) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط صـ ٢٤٧ قال أخبرنا أبو طاهر الحسباباذى، أخبرنا أبو بكر الباطرفائى، حدثنا عبد الله بن أحمد بن داود، حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم مولى بنى هاشم حدثنا جعفر بن محمد اليزدى، حدثنا هشام بن خالد، حدثنا الحسن بن يحيى الحسنى عن الأوزاعى، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى سلمة عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شعبان شهرى، ورمضان شهر الله، وشعبان المطهر، ورمضان المكفر" اهـ. والحديث في الجامع الصغير برقم ٤٨٨٩ بلفظ: "شعبان شهرى، ورمضان شهر الله فقط" وعزاه إلى الديلمى في الفردوس عن عائشة ورمز له بالضعف. قال المناوى: ظاهره أن هذا هو الحديث بتمامه والأمر بخلافه بل بقينه عند مخرجه الديلمى: "وشعبان المطهر ورمضان المكفر" والمراد يكون شعبان شهره أنه كان يصومه من غير إيجاب عليه ويكون رمضان شهر الله أنه أوجب صومه فصار صومه حقًا لله تعالى على عباده. وقال: فيه الحسن بن يحيى الخشنى، قال الذهبى: تركه الدارقطنى.