قال المناوى: رواه الديلمى في الفردوس من طريق عبد الوهاب عن مجاهد عن علي أمير المؤمنين، وفيه الحسن بن سفيان، قال الذهبي: قال البخاري لم يصح حديثه، وأخرجه أبو نعيم، وابن قال أيضًا، و (الحسن بن سفيان) ترجمته في الميزان رقم ١٨٥٢. (ضالة المؤمن العلم كلما قيد حديثًا) أي بالكتابة (طلب إليه آخر) يقيده بجانبه وهكذا، والأصل في الضلال: الغيبة يقال ضل الشيء غاب وخفى موضعه وقال ابن الأعرابى أضله كذا إذا عجز عنه ولم يقدر عليه، وضل الناشئ غاب حفظه وفيه جواز كتابة العلم فهي مستحبة بل قل واجبة وإلالضاع. (١) الحديث في سنن أبي داود كتاب (المناسك ج ٢ ص ١٣٩ بلفظ: حدثنا مخلد بن خالد، ثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن عمرو بن مسلم: عن عكرمة أحسبه عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ضالة الإبل المكتومة غرامتها ومثلها معها". والحديث في مسند الفردوس للديلمى ص ١٩١ بلفظ: "ضالة المكتوبة غرامتها ومثلها معها" من رواية أبي هريرة. والمراد بالضالة: الضائعة من كل ما يقتنى من الحيوان، وغيره، يقال: ضل الشيء إذا ضاع، وضل عن الطريق إذا حار، وهي في الأصل فاعلة، وتجمع على ضوال والمراد بها في الحديث: الضالة من الإبل والبقر مما يحمى نفسه ويقدر على الإبعاد في طلب المرعى والماء بخلاف الغنم اهـ نهاية. في الأصول جاءت كلمة (المكتوبة) والتصحيح من أبي داود. (٢) الحديث في سنن ابن ماجة في كتاب (اللقطة) باب: ضالة الإبل والبقر والغنم ج ٢ ص ٨٣٦ رقم ٢٥٠٢ بلفظ: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن سعيد، عن حميد الطويل، عن الحسن عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ضالة المسلم حرق النار". قال في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات. والحديث في السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (اللقطة) ج ٦ ص ١٩٠ ذكر الحديث بلفظه: عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن أبي مسلم عن الجارود قال: أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن على إبل عجاف، فقلنا يا رسول الله: إنا نمر بالجرف، فنجد إبلا فنركبها، فقال: "ضالة المسلم حرق النار، وقيل عنه عن يزيد عن أخيه مطرف عن الجارود. والحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد ج ١٥ ص ١٥٩ كتاب (اللقطة) باب: وعيد من آوى ضالة ولم يعرفها ذكر الحديث عن الجارود أنه سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الضوال فقال "ضالة المسلم حرق النار". والحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ٢ ص ٢٩٦ في ترجمة الجارود عن ابن عمرو بن المعلى ذكر الحديث عن الجارود عدة مرات بطرق مختلفة. =