(٢) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الفتن والملاحم) جـ ٤ صـ ٥١١ بلفظ: أخبرنا بكر بن محمَّد الصيرفى بمرو، ثنا أبو الأحوص محمَّد بن الهيثم القاضي، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، ثنا سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن ابن عمر عن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن طعام المؤمنين في زمن الدجال، قال: "طعام الملائكة" قالوا: وما طعام الملائكة؟ قال: "طعامهم منطقهم بالتسبيح والتقديس، فمن كان منطقه يومئذ التسبيح والتقديس, أذهب الله عنه الجوع، فلم يخش جوعا" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه وقال الذهبي في التخليص: قلت: كلا؛ فسعيد متهم تالف اهـ. والحديث في الصغير برقم ٥٢٥٩ من رواية الحاكم في المستدرك عن ابن عمر، ورمز له بالصحة. وترجمة سعيد بن سنان في الميزان رقم ٣٢٠٧. (٣) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط صـ ٢٧٨ بلفظ: وقال ابن قال: حدثنا أبو الحسن القطان، حدثنا أبو سعيد سفيان بن خالد الشهرزورى حدثنا يوسف بن يحيى، حدثنا عمرو بن هشام، حدثنا سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة، قال: وأخبرنا أبي أخبرنا يوسف الوراق، أخبرنا ابن تركان، حدثنا علي بن محمَّد بن عامر حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا أحمد بن عمرو عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... " بياض بالأصل) وقد ذكر ابن حجر هذا بعد حديث ابن عمر .. "طعام الجواد دواء وطعام البخيل داء" فلعل هذا سند هو سند حديث الباب. =