للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦/ ١٥٣٥٥ - "طَعَامُ أَوَّلِ يَومٍ حَقٌّ، وَطَعَامُ يَوم الثَّاني سُنةٌ وَطَعَامُ يَوْمِ الثَّالِثِ سُمْعَةٌ، وَمَنْ سَمَّعَ , سَمَّعَ الله بِهِ".

ت، وضعَّفه , طب، عد, ق عن ابن مسعود (١).


= وانظر إتحاف السادة التقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين للزبيدى في باب: بيان فضيلة السخاء جـ ٨ صـ ١٧٥ قال: ورواه الخطيب في المؤتلف والمختلف، وفي ذكره البخلاء، وأبو القاسم الخرقى في فوائده بلفظ: "طعام السخى دواء -أو قال شفاء- وطعام الشحيح داء" ولفظ بعضهم: "طعام الكريم" وكذلك رواه الحاكم في التاريخ ومن طريق الديلمى في مسنده بلفظ "طعام المسخى دواء، وطعام الشحيح داء، قال السخاوى: قال شيخنا: هو حديث منكر.
وقال الذهبي: كذب، وقال ابن علي: إنه باطل عن مالك؛ فيه مجاهيل وضعفاء ولا يثبت.
ورواه ابن لال في مكارم الأخلاق، والديلمى من حديث عائشة، بمثل لفظ الحاكم اهـ: إتحاف.
وانظر كشف الخفاء جـ ٢ صـ ٤٨ رقم ١٦٥٣.
وانظر تذكرة الموضوعات للفتنى فضل السخاء صـ ٦٤.
والحديث في الصغير جـ ٤ برقم ٥٢٥٨٣ من رواية الخطيب في كتاب (البخلاء) وأبو القاسم الخرفي في فؤائد: عن ابن عمر.
قال المناوى: قال الزين العراقي: رواه ابن علي والدارقطني في غرائب مالك، وأبو على الصيرفى في غرائبه وقال: رجاله ثقات أئمة. قال ابن القطان: وإنهم لمشاهير ثقات إلا (مقدام بن داود) فإن أهل مصر تكلموا فيه اهـ لكن في الميزان ومختصره اللسان: إنه حديث كذب، وعزاه المصنف في الدر كأصله لابن علي عن ابن عمر وقال: لا يثبت؛ فيه ضعفاء ومجاهيل.
(١) الحديث في تحفة الأحوذي بشرح سنن الترمذي في كتاب (النكاح) جـ ٤ صـ ٢٢٠ رقم ١٠٣ عن ابن مسعود وقال: حديث ابن مسعود لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث زياد بن عبد الله، وزياد بن عبد الله كثير الغرائب والمناكير سمعت محمَّد بن إسماعيل يذكر عن محمَّد بن عصبة قال. قال وكيع: (زياد بن عبد الله) مع شرفه يكذب في الحديث. وقال في التحفة: قال الحافظ في الفتح وشيخه: عطاء بن السائب وسماع زياد منه بعد اختلاطه فهذه عنه، وقال: قال الحافظ في التقريب: لم يثبت أن وكيعا كذبه، وله في البخاري موضع واحد متابعة انتهى وقال أيضًا: وحديث الباب أخرجه أبو داود من حديث رجل من ثقيف- قال قتادة: إن لم يكن اسمه (زهير بن عثمان) فلا أدرى ما اسمه وإسناده ليس بصحيح كما صرح به البخاري في تاريخه الكبير وأخرجه ابن ماجه من حديث أبي هريرة، وفي إسناده عبد الملك بن حسين النخعي الواسطى قال الحافظ: ضعيف. وفي الباب عن أنس عند البيهقي وفي إسناده (بكر بن خليس) وهو ضعيف، وذكره ابن أبي حاتم والدارقطني في العلل من حديث الحسن عن أنس ورجحا رواية من أرسله عن الحسن. وفي الباب أيضًا: عن وحشى بن حرب عند الطبراني بإسناد ضعيف وعن ابن عباس عنده أيضًا بإسناد انتهى تحفة الأحوذي وانظر السنن الكبرى للبيهقي كتاب الصدق باب: أيام الوليمة جـ ٧ صـ ٢٦٠ عن رواية ابن مسعود.
وانظر المعجم الكبير للطبرانى جـ ١٠ ص ٢٠٢ رقم ١٠٣٣٢.
وانظر مجمع الزوائد كتاب (العين) باب: أيام الوليمة بلفظ: وعن عبد الله بن مسعود قال: "الوليمة أول يوم حق، والثانية فضل، والثالثة رياء وسمعة ومن سمع سمع الله به" قال البيهقي رواه الطبراني في الكبير وفيه "عطاء بن السائب وقد اختلط، في الباب عن الناس ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>