(١) الحديث في الجامع الصغير برقم ٥٦٣٨ من رواية البغوي في مسند عثمان عنه ورمز له بالضعف. قال المناوى: عودوا المريض ... إلى قوله (غبا) أي: يومًا بعد يوم بحيث لا يمل (أو ربعًا) بكسر الراء بأن يترك يومين بعد العيادة ثم يعاد في الرابع، قال في الإتحاف وهذا التقييد بحسب الأعم الأغلب وإلا فنحو الصديق، والقريب بحسب الحاجة والمصلحة والعادة. وقوله: (إلا أن يكون مغلوبًا) أي على عقله بأن كان لا يعرف العائد حينئذ فلا يعاد لعدم فائدة العيادة، لكنه يدعى له. وقوله: (والتعزية مرة) أي: واحدةٌ فلا يكررها المعوى فيكره لما فيه من تجديد الحزن، ولا يجلس لها المعزى فإنه بدعة مكروهة كما قال ابن القيم: متميزة ثم قال: رواه البغوي في مسند عثمان عنه، وقال مجهول الإسناد. اهـ مناوى. (٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٥٦٣٧ من رواية الطبراني في الأوسط عن أنس ورمز له بالضعف. قال المناوى: قال ابن بطال: يحتمل كون الأمر للوجوب على الكفاية كإطعام الجائع، وفك الأسير، ويحتمل كونه الندب للحث على التواصل والألفة وجزم الداودى بالأول. وقال الجمهور: هي في الأصل، وقد تصل إلى الوجوب في حق بعض دون بعض، وعند الطبراني تتأكد في حق من ترجى بركته، وتسن فيمن يراعى حاله، وتاح فيما عداهما. وقوله (فإن دعوة المريض ... إلى قوله مغفور) في المريض المسلم كما هو ظاهر، ويحتمل تقييده بما إذا لم يكن عاصيًا بمرضه. وقال: رواه الطبراني في الأوسط عن أنس وضعفه المنذرى، ورواه عنه البيهقي في الشعب اهـ مناوى. (٣) الحديث في الجامع الصغير برقم ٥٦٣٩ من رواية الديلمى في مسند الفردوس عن الحكم بن عمير. قال المناوى: رواه الديلمى في مسند الفردوس عن الحكم بن عمير مُصغَّرا وفيه يحيى بن سعيد العطار) قال الذهبي: قال ابن عدي: بين الضعف، (وعيسى بن إبراهيم القرشى الهاشمى) قال الذهبي: قال ابن معين: ليس بشيء وتركه أبو حاتم، و (موسى بن أبي حبيب) ضعفه أبو حاتم، اهـ مناوى.