قال المناوى: (عورة المؤمن) الذي رأيته في أصول صحيحة (الرجل بدل المؤمن) وقوله: (ما بين سرته إلى ركبته). والعورة: هي كل ما يستحى منه. وقال: رواه سمويه عن أبي سعيد الخدري، ورواه عنه أيضًا الحارث في مسنده. قال ابن حجر: وفيه شيخ الحارث داود بن المحبر رواه عن عباد بن كثير عن أبي عبد الله الشامى عن عطاء عنه وهو سلسلة ضعفاء إلى عطاء اهـ مناوى. (٢) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى جـ ٦ ص ٢٢٤ رقم ٥٩٣١ في (أحاديث حماد بن سلمة عن أبي حازم) قال: حدثنا محمد بن أحمد الرقام، ثنا أبو حفص التسترى، ثنا أحمد بن روح الأهوازى، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، عن حماد بن سلمة، عن أبي حازم، عن سهل بن بن سعد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (عوضوهن ولو بسوط) - يعني- في التزويج. والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (النكاح) باب (الصداق) جـ ٤ ص ٢٨٠ قال: وعن سهل بن سعد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (عوضوهن ولو بسوط) - يعني- في التزويج، قال الهيثمي، رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. والحديث في الجامع الصغير برقم ٥٦٤٣ من رواية الطبراني في الكبير والضياء عن سهل بن سعد ورمز له بالضعف. قال المناوى: ومعنى (عوضوهن) أي: عن صداقهن ولو بسوط أي: ولو بشيء حقير جدًّا فإنه إذا كان متمولا يجوز جعله صداقًا ولا تخلين العقد منه. وقوله: (يعني في التزويج) مدرج من كلام الراوي أو المصنف للبيان والإيضاح وقال: رواه الطبراني في الكبير والضياء في المختارة عن سهل بن سعد المساعدى. (٣) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (اللباس) باب: (التشديد في كشف العورة) جـ ٤ ص ١٨٠ بلفظ: حدثني علي بن حمشاد العدل، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، وعلي بن الصقر السكرى (قالا) ثنا إبراهيم بن حمزة الزهري، ثنا إبراهيم بن علي الرافعي، حدثني علي بن عمر بن علي بن أبي طالب =