وعن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "غبن المسترسل ربا". (١) الحديث في سنن ابن ماجة في كتاب (الطهارة وسننها) باب: (ثواب الطهور) جـ ١ ص ١٠٤ رقم ٢٨٤ بلفظ: حدثنا محمد بن يحيى النيسابورى، ثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك، ثنا حماد عن عاصم، عن زِرِّ بن حُبيش أن عبد الله بن مسعود قال: قيل: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف تعرف من لم تر من أمتك؟ قال: "غر محجلون ... "الحديث. قال أبو الحسن القطان: حدثنا أبو حاتم، ثنا أبو الوليد، فذكر مثله. قال في الزوائد: أصل هذا الحديث في الصحيحين من حديث أَبى هريرة، وحذيفة، وهذا حديث حسن، وحماد: هو ابن سلمة (وعاصم) هو ابن أَبي النجود، كوفي صدوق في حفظه شيء. وأخرجه الطبراني في الكبير في ترجمة أبي عنبة الكندى عن أَبي أمامة جـ ٨ ص ١٢٥ رقم ٧٥٠٩ قال: حدثنا محمد بن يحيى بن منده الأصبهانى، ثنا عبد الرحمن بن عمر رسته، ثنا عبد الرحمن بن مهدى، ثنا معاوية بن صالح عن أَبي عتبة الكندى، عن أبي أمامة الباهلى قال: قلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتعرف أمتك يوم القيامة؟ قال: "نعم، قلت: من رأيت ومن لم تر؟ قال: "من رأيت ومن لم أر" قلت: بماذا؟ قال: "غر محجلون من آثار الوضوء". وقال محققه: ورواه أحمد جـ ٥ ص ٢٦١، ٢٦٢. وقال في المجمع: جـ ١ ص ٢٢٥: ورجاله موثقون. والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الطهارة) باب: (فضل الوضوء) جـ ١ ص ٢٢٥ بلفظ: وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من أمتى أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة" قالوا: يا رسول الله، من رأيت ومن لم تر؟ قال: "من رأيت ومن لم أر، غرًا محجلين من آثار الطهور". قال الهيثمي: رواه أحمد، والطبراني في الكبير، ورجاله موثقون. ومعنى (غر): جمع الأغر، من الغرة: بياض الوجه، يريد بياض وجوههم بنور الوضوء يوم القيامة، اهـ نهاية و (محجلون) المحجل، اسم مفعول من التحجيل، وهي الدواب التي قوائمها بيض، والمراد ظهور النور في أعضاء الوضوء (وبلق): جمع أبلق: وهو الفرس ذو سواد وبياض. (٢) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الطهارة) باب (فضل الوضوء) جـ ١ ص ٢٢٥ بلفظ: عن أبي سعيد الخدري قال: قالوا: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف تعرف من لم تر من أمتك؟ قال: "غر محجلون من الوضوء". =