وقال ابن حبان: يأتي عن الإثبات بالملزقات ويروى المقلوبات. والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية في كتاب (الطهارة) باب: (فضل إسباغ الوضوء وفضل الوضوء جـ ١ ص ٢٦ رقم ص ٨٥ قال: أبو سعيد قال: قيل: يا رسول الله بم تعرف أمتك يوم القيامة؟ قال: "غرا محجلين من أثر الوضوء" وعزاه للحارث. قال المحقق: أخرجه الطبراني أيضًا قال الهيثمي: فيه حسن بن حسين العونى وهو ضعيف جدًّا قلت: رواه الحارث عن يحيى بن هشام، عن ابن أَبي ليلى، عن عطية، عن أَبي سعيد وضعفه البوصيرى لضعف ابن أَبي ليلى. (١) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط بهيئة الكتاب رقم ب / ٢٠٤٨٩ ص ٣٣٩ بلفظ: قال: أخبرنا أَبى، أخبرنا محمد بن الحسين القاضي، حدثنا أبو نصر الحسين بن علي بن محمد الحفصوى المروزى، أخبرنا عبد الله بن عمر بن أحمد الجوهرى، حدثنا عبد الله بن محمد بن عيسى، حدثنا إبراهيم بن بسطام الزعفرانى، حدثنا يحيى بن عبد الحميد، حدثنا أبوالوسيم، عن عقبة بن صهبان، عن أَبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "غسل يوم الجمعة واجب كغسل الجنابة " اهـ. والحديث في الصغير برقم ٥٧٦٤ من رواية الرافعي عن أَبي سعيد ورمز المصنف لصحته، قال المناوى: رواه (الرافعي) إمام الدين القزوينى في التاريخ عن (أبي سعيد الخدري)، ورواه الديلمى عن أَبي هريرة. (٢) و (سفيان بن وهب الخولانى، أبو أيمن) ترجمته في الإصابة رقم ٣٣٢٥ وقال: قال أبو حاتم: له صحبة، وروى البخاري في تاريخه من طريق غياث الحراني، قال: مر بنا سفيان بن وهب وكانت له صحبة فسلم علينا، وقال ابن يونس: وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - وشهد فتح مصر، وولى أمر إفريقية في زمن عبد العزيز بن مروان، ومات سنة اثنين وثمانين. وترجمته أيضًا في أسد الغابة رقم ٢١٢٨ وذكر الحديث في ترجمته بلفظ: أخبرنا عبد الوهاب بن أَبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أحمد، أخبرنا حسن بن موسى، أخبرنا ابن لهيعة، حدثني أبو عُشَانَةَ أن سفيان بن وهب الخولانى حدثه أنه كان تحث ظل راحلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حجة الوداع، أو أن =