والحديث في الصغير برقم ٥٧٨١ من رواية أحمد، والطبراني في الكبير عن ابن عمرو بلفظ: "غنيمة مجالس أهل الذكر الجنة" قال المناوى: وكذا رواه الديلمى عن ابن عمرو بن العاص ورمز المصنف لحسنه، وقال الهيثمي: وإسناد أحمد حسن. وأنت ترى أن فيه (ابن لهيعة) ودائما يقول الهيثمي: حديثه يحسن، انظر ترجمة عبد الله بن لهيعة في الميزان رقم ٤٥٣٠ وقال: هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمى، أبو عبد الرحمن قاضى مصر وعالمها، قال ابن معين: ضعيف لا يحتج به، وقال النسائي: ضعيف، وقال ابن وهب: كان ابن لهيعة صادقًا. (٢) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط لوحة رقم ٣٤١ بلفظ: قال: أخبرنا محمد بن نصر، أخبرنا عبد الوهاب، أخبرنا الحسن بن محمد بن أحمد بن يوسف بن قرة، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر العبدى، حدثنا أبو بكر بن أَبي الدنيا، حدثني إبراهيم بن المعتمر، حدثنا عمرو بن عاصم البرجمى، حدثنا الحسن عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "غنيمتان غبنهما كثير من الناس الصحة والفراغ " اهـ. ورواية البخاري عن ابن عباس - رضي الله عنه - بلفظ: "نعمتنان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ". (انظر البخاري طبعة الشعب جـ ٨ ص ١٠٩ كتاب (الرقاق). (٣) الحديث في مسند الإمام أحمد "مسند أَبى ذر الغفارى" جـ ٥ ص ١٤٥ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أَبى، ثنا يحيى بن إسحاق، أنا ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة، أخبرني أبو تميم الجيشانى، قال: أخبرني أبو ذر قال: كنت أمشى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لغير الدجال أخوفنى على أمتى، قالها ثلاثًا، قال: قلت: يا رسول الله ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك؟ قال "أئمة مضلين". والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الخلافة) باب (في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة) جـ ٥ ص ٢٣٨ بلفظ: وعن أَبي ذر قال: كنت أمشى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لغير الدجال أخوفنى =