للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧/ ١٥٨٨٠ - "فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالمِينَ بَعْدَ مَرْيَمَ ابْنَةِ عِمْرَانَ, وَآسِيَةَ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ، وَخَدِيجَةَ بْنَةِ خُوَيلِدٍ".

من عن عبد الرحمن بن أَبي ليلى (١).

٨/ ١٥٨٨١ - "فَأَعِنِّى عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ".

حم، م، د، ن عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنت أَبيت مع رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - فآتيه بِوَضُوئِهِ وحاجته, فقال في: "سل" فقلت: أَسأَلك مرافقتك في الجنة, قال: "أَوَ غيرَ ذلك؟ " قلت: هو ذاك، قال: فذكره (٢).


= والحديث في تفسير ابن كثير جـ ٥ ص ٤٨٩ ط الشعب في تفسير قوله -تعالى-: {فَإِذَا نُفِخَ في الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَينَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} آية ١٠١ من سورة المؤمنون، قال محققه: ومعنى (يقبضنى ما يقبضها) أي: أكره ما تكرهه، وأتجمع مما تتجمع له, ومعنى (يبسطنى ما يبسطها) أي: يسرنى ما يسرها, لأن الإنسان إذا سر انبسط وجهه واستبشر، والنسب بالولادة، والسبب بالزواج. والحديث في الصغير رقم ٥٨٣٤ من رواية أحمد، والحاكم في المستدرك عن المسور، ورمز له بالحسن.
قال المناوى في قوله: "غير نسبى، وسببى، وصهرى" النسب بالولادة، والسبب بالزواج؛ أصله من السبب وهو الحبل الذي يتوصل به إلى الماء ثم استعير لكل ما يوصل لأى شيء، والفرق بين الصهر والنسب: أن النسب راجع لولادة قريبة من جهة الآباء، والصهر من خلطة تشبه القرابة يحدثها التزويج.
(١) الحديث في الدر المنثور في التفسير بالمأثور للإمام السيوطي جـ ٢ ص ٢٣، بلفظ: وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: "فاطمة ... الخ الحديث".
وفي المستدرك للحاكم جـ ٣ ص ١٥٧ بلفظ: عن قتادة عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - قال: "حسبك من نساء العالمين أربع: مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمَّد"؛ هذا الحديث في المسند لأبي عبد الله أحمد بن حنبل هكذا.
(٢) الحديث في مسند أحمد "مسند ربيعة بن كعب الأسلمي - رضي الله عنه - جـ ٤ ص ٥٩، بلفظ حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو اليمان قال: ثنا إسماعيل بن عياش، عن محمَّد بن إسحاق، عن محمَّد بن عمر وابن عطاء، عن نعيم بن محمَّد، عن ربيعة بن كعب قال: قال رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - "سلنى، أعطك قلت: يا رسول الله أنظرنى انظر في أمرى، قال: "فانظر في أمرك" قال: فنظرت فقلت: إن أمر الدنيا ينقطع، فلا أرى شيئًا خيرًا من شيء آخذه لنفسى لآخرتى، فدخلت على النبي - صَلَّى الله عليه وسلم - فقال: "ما حاجتك؟ " فقلت: يا رسول الله اشفع لي إلى ربك عَزَّ وَجَلَّ فليعتقنى من النار فقال: "من أمرك بهذا؟ " فقلت: لا والله يا رسول الله ما أمرنى به أحد، ولكنى نظرت في أمرى، فرأيت أن الدنيا زائلة من أهلها فأحببت أن آخذ لآخرتى، قال: "فأعنى على نفسك بكثرة السجود".
والحديث في صحيح مسلم جـ ١ ص ٣٥٣ كتاب الصلاة "باب: فضل السجود والحث عليه" ذكر الحديث وسببه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>