والحديث في مجمع الزوائد جـ ٩ ص ٢٠٣ كتاب (المناقب) باب: مناقب فاطمة بنت رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - بلفظ: وعن المسور بن مخرمة أن حسن بن حسن بعث إلى المسور يخطب ابنة له فقال: قل له يوافينى في وقت ذكره فلقيه، فحمد الله المسور وقال: ما من سبب، ولا نسب، ولا صهر, أحب إلى من نسبكم، وصهركم، ولكن رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - قال: "فاطمة شجنة مني يبسطنى ما يبسطها، ويقبضنى ما يقبضها، وإنه تنقطع يوم القيامة الأنساب إلا نسبى، وسببى وتحتك ابنتها، فلو زوجتك قبضها ذلك، فذهب عاذرًا له" رواه الطبراني، وفيه أم بكر بنت المسور، ولم يجرحها أحد، ولم يوثقها، وبقية رجاله وثقوا و (الشجنة) بالكسر والضم: شعبة في غصن من غصون الشجرة: أي قرابة مشتبكة كاشتباك العروق، شبه بذلك مجازًا واتساعًا. والحديث أخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب (معرفة الصحابة) جـ ٣ ص ١٥٨ بلفظ: أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، ثنا عبد الله بن جعفر، حدثتنا أم بكر بنت المسور بن مخرمة عن عبيد الله بن أبي رافع، عن المسور أنه بعث إليه حسن بن حسن يخطب ابنته، فقال له: قل له: فليلقنى في العتمة، قال: فلقيه، فحمد الله المسور وأثنى عليه ثم قال: أما بعد: أيم الله ما من نسب، ولا سبب، ولا صهر، أحب إلى من نسبكم، وسببكم، وصهركم، ولكن رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - قال: "فاطمة بضعة مني، يقبضنى ما يقبضها، ويبسطنى ما يبسطها، وإن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبى، وسببى، وصهرى؛ وعندك ابنتها, ولو زوجتك لقبضها ذلك، فانطلق عاذرًا له" قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص، وحديث المسور بن مخرمة في جـ ٣ ص ١٥٤ أيضًا. والحديث في السنن الكبرى للبيهقي جـ ٧ ص ٣٠٧ باب: ذب الرجل عن ابنته في المغيرة والإنصاف، بلفظ: عن المسور بن مخرمة قال: سمعت رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - يقول: "إن بني المغيرة استأذنونى أن ينكحوا أبنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن، ثم لا آذن، ثم لا آذن إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي، وينكح ابنتهم، هي بضعة مني يريبنى ما رابها، ويؤذينى ما آذاها هـ. =