والحديث في الصغير برقم ٥٨٧٧ من رواية أبي عبيد في فضائله عن بعض الصحابة. قال المناوى: أخرجه أبو عبيدة في فضائل القرآن عن بعض الصحابة وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجًا لأحد من المشاهير وليس كذلك بل رواه أبو نعيم، والطبراني، والديلمى، وفيه (بقية) (وبقية) هذا هو بقية بن الوليد ترجمته في الميزان رقم ١٢٥٠، وذكر فيه جرحًا شديدًا. والمراد في قوله: "فضل قراءة القرآن نظرًا على من يقرؤه ظاهرًا" أي عن ظهر قلب؛ "كفضل الفريضة على النافلة" فالقراءة نظرًا في المصحف أفضل لأنها تجمع القراءة والنظر، وهو عبادة أخرى نعم إن زاد خشوعه بها حفظا فينبغى كما في المجموع تفضيله لأن المدار على الخثوع ما أمكن إذ هو روح العبادة وأسُّها. اهـ مناوى. (٢) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط ص ٣٥١ قال أبو الشيخ، حدثنا محمد بن يحيى بن منده، حدثنا هناد، حدثنا المحاربى عن مطرح بن يزيد، عن عبد الله بن زمر، عن علي بن يزيد، عن أبي أمامة، عن علي بن أبي طالب رفعه "فضل الماشى خلف الجنازة ... الحديث بلفظه". والحديث في الجامع الصغير للإمام السيوطي برقم ٥٨٦٦ من رواية أبي الشيخ عن علي، ورمز له المصنف بالضعف. قال المناوى: أخرجه أبو الشيخ ابن حبان عن علي أمير المؤمنين ورواه عنه الديلمى أيضًا. (٣) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط ص ٣٥٢، قال أبو نعيم: حدثنا علي بن محمود بن علي بن الأخطل المديني، حدثنا عبد الرحمن بن الحسن بن موسى الضراب، حدثنا أحمد بن "يحيى الصوفى" حدثنا ليث بن خالد البلخى، حدثنا إبراهيم بن رستم عن علي العواص، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فضل الوقت الأول من الصلاة ... الحديث بلفظه". =