قال المناوى: وفي رواية "فضل الصلاة أول الوقت على آخره كفضل الآخرة على الدنيا" فأعظم به من فضل فيتأكد الحث على المبادرة، وقال: أخرجه أبو الشيخ في كتاب الثواب، وكذا أخرجه الديلمى عن ابن عمر بن الخطاب وقال: قال الحافظ العراقي: وسنده ضعيف. (١) الحديث في مسند الإمام أحمد "مسند حذيفة بن اليمان" ج ٥ ص ٣٨٧ ط، دار صادر بيروت. قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا موسى بن داود، ثنا ابن لهيعة عن بكر بن عمرو، عن أبي عبد الملك، عن حذيفة بن اليمان. قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فضل الدار القريبة ... " الحديث. وانظر مسند حذيفة أيضًا ج ٥ ص ٣٩٩ من مسند الإمام أحمد فقد ذكر رواية أخرى ليس فيها ابن لهيعة قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن يزيد، ثنا حيوة، حدثني بكر بن عمر أن أبا عبد الله علي بن يزيد الدمشقي حدثه أنه بلغه عن حذيفة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إن فضل الدار القريبة يعني من المسجد على الدار البعيدة كفضل الغازى على القاعد". والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (الصلاة) باب فضل الدار القريبة من المسجد ج ٢ ص ١٦ بلفظ: عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فضل الدار القريبة من المسجد ... الحديث". قال الهيثمي: رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة وفيه كلام. والحديث في الصغير رقم ٥٨٥٥ من رواية أحمد عن حذيفة بن اليمان ورمز له المصنف بالحسن، أخرجه أحمد عن حذيفة، قال المناوى: ورواه عنه أبو الشيخ، والديلمى، ورمز المصنف لحسنه، وفيه ابن لهيعة، وابن لهيعة حديثه حسن. (٢) الحديث في العجم الكبير للطبرانى في ترجمة بريدة بن الحصيب الأسلمي ج ٢ ص ٧ رقم ١١٦٤ قال: حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا عمرو بن رافع أبو حجر القزوينى، ثنا عبد الله بن سعد الدشتكى عن يزيد النحوي، عن ابن بريدة، عن أبيه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فضل نساء المجاهدين على القاعدين ... " الحديث بلفظه. =